الثبات ـ فلسطين
أعلنت وسائل إعلام العدو صباح اليوم الجمعة، أنّ الوزيران بيني غانتس وحيلي تروبر انضموا إلى آلاف المستوطنين، في مسيرة عائلات الأسرى في مستوطنة "بيت شيمِش"، غربي القدس المحتلة.
وذكر موقع "واي نت" الإسرائيلي، أنّ والد الجندي في "جيش" الاحتلال والأسير في قطاع غزة، روبي حِن، أَمل "أن تكون هناك صفقة عما قريب"، مؤكّداً أنّه ليس هناك أهم من حياة الأسرى الإسرائيليين في غزة.
في غضون ذلك، أعادت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، نشر مقطع لـ3 أسرى للاحتلال، كانت بثّت لهم فيديو سابقاً، طالبوا فيه بالتوصل إلى صفقة، للإفراج عنهم.
وبعد أن كانت القسام قد أعلنت، في كانون الأوّل/ديسمبر الماضي، فَقْدَ الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن احتجازهم، أعلنت، في المقطع، أنّها ستعلن اليوم مصيرهم.
يُشار إلى أنّ العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ومحاولات الاحتلال التوغّل فيه، أدّت إلى مقتل عدد من أسرى الاحتلال بنيران جنوده.
وأكّدت المقاومة الفلسطينية، أكثر من مرّة، أنّها لن تفاوض على الأسرى إلا بعد وقف الحرب على غزّة، رافضةً أي اتفاقات موقتة، ولافتةً إلى أنّ الاحتلال هو من يعرقل التوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل.
يأتي ذلك في ظلّ تواصل التظاهرات في عدّة مستوطنات، مطالِبةً بإقالة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكّرة، والتوصل إلى صفقة تبادل، لإعادة الأسرى من قطاع غزة.