الثبات ـ فلسطين
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم الخميس، تنفيذها عدة عمليات جنوبي حي الزيتون في قطاع غزة.
وذكرت أنّ مقاوميها استهدفوا 3 ناقلات جند ودبابة ميركافا بقذائف "الياسين 105" وعبوات شواظ.
إلى جانب ذلك، أكد مقاومو القسّام، تفجير مبنى مفخخ في قوة إسرائيلية راجلة، وإيقاعها بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى تفجير فتحتي نفقين مفخختين في قوات الاحتلال، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
كما أكدت القسام، تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة، مكونة من 5 جنود وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
بدورها، أعلنت كتائب المجاهدين استهدافها تموضعٍ وانتشارٍ لجنود الاحتلال جنوب شرق حي الزيتون، بصواريخ قصيرة المدى.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أكد مصدر قيادي في المقاومة الفلسطينية للميادين، أنّ قوات "جيش" الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من حي الزيتون، مشدداً على أنّ القوات الإسرائيلية لم تنسحب من الحي إلا بعدما تكبّدت خسائر فادحة من جراء تصديّ المقاومة الفلسطينية وعملياتها.
وقال المصدر إنّ قطع الدبابات الإسرائيلية المُستهدَفة من قِبل المقاومة تنتشر في كثير من المحاور، التي شهدت معارك ضارية، مضيفاً أنّ ملابس الجنود الإسرائيليين ودماءهم تنتشر في الشوارع والمنازل في معظم هذا الحي.
القسّام: غداً نخبركم مصير 3 من الأسرى
في غضون ذلك، أعادت كتائب القسام نشر مقطع لأسرى إسرائيليين كانت قد بثّت لهم فيديو سابقاً، طالبوا فيه بالتوصل لصفقة للإفراج عنهم.
وبعدما كانت الكتائب قد أعلنت في كانون الأول/ديسمبر الماضي، فَقْد الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن احتجازهم، أعلنت القسّام في المقطع، أنها ستعلن غداً مصيرهم.
يُشار إلى أنّ العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ومحاولات الاحتلال التوغّل في القطاع، أدّت إلى مقتل العديد من الأسرى الإسرائيليين بنيران جنود الاحتلال.
وأكدت المقاومة الفلسطينية غير مرّة، أنها لن تفاوض على الأسرى الإسرائيليين إلا بعد وقف الحرب على غزّة، رافضةً أي اتفاقات مؤقتة، ولفتت إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي هو من يعرقل التوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل.