الثبات ـ فلسطين
أعلنت سرايا القدس - كتيبة جنين، صباح اليوم الأربعاء، خوض مجاهديها اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال، مؤكدة تحقيق إصابات محققة في الجنود والآليات.
وأفادت مصادر فلسطينية للميادين، بتحليق مكثف لطائرات الاحتلال المسيّرة في أجواء مدينة جنين ومخيمها، بالتزامن مع عملية الاقتحام. وتابعت أنّ صفارات الإنذار دوّت في المخيم.
وقالت المصادر إنّ آليات الاحتلال تعمد إلى تجريف الطرقات في المدينة.
وتحدثت مصادر ميدانية في الضفة الغربية عن إصابة شاب بقصف مسيّرة إسرائيلية موقعاً في الحي الشرقي لمدينة جنين.
وفي نابلس، أفادت مصادر ميدانية في الضفة الغربية بإطلاق مقاومين النار باتجاه قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم بلاطة.
ومساء الثلاثاء، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية رمانة، غرب جنين.
كما اندلعت مواجهات عند حاجز مخيم شعفاط العسكري، شمال القدس المحتلة.
وأطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وقنابل الصوت صوب الشبان، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما أغلقت قوات الاحتلال حواجز جبع، وقلنديا، وحزما شمال القدس المحتلة، وأعاقت حركة المواطنين.
واستشهد، فجر أمس الثلاثاء، 3 شبان برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اشتباكات اندلعت في مخيم الفارعة ومدينة طوباس، بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر في الهلال الأحمر، باستشهاد قائد كتيبة طوباس - التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي - أحمد دراغمة، وأسامة جبر الزلط، ومحمد سميح بيادسة، إلى جانب إصابة 3 آخرين بعد إصابتهم برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة.
وتنفذ قوات الاحتلال مداهمات متكررة لبلدات ومخيمات الضفة الغربية في محاولة للسيطرة على الأمور، ومنع تفاقهما، حيث تشكل جبهة الضفة مصدر قلق دائم من احتمال انفجارها بشكل أوسع.
وأثارت وسائل إعلام إسرائيلية، مخاوف الجهات الأمنية الإسرائيلية، من الموسم الرمضاني القادم في الضفة الغربية والقدس المحتلة. حيث نقل موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي، عن مراسل الصحيفة للشؤون العسكرية، يوآف زيتون، تحذيرات المؤسسة الأمنية والعسكرية من أن "حماس قد تستغل أهم وقت للمسلمين كفرصة لإشعال الساحة".
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد دعت في وقت سابق، إلى نقل المعركة إلى قلب "إسرائيل" انطلاقاً من الضفة الغربية.