الثبات ـ فلسطين
كشفت مصادر صحفية عن موافقة كيان الاحتلال الإسرائيلي على بنود إطار أولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
وحسب "فلسطين اليوم"، أوضحت المصادر: أن كيان الاحتلال وافق على إطلاق سراح 400 معتقل فلسطيني بينهم عدد من أصحاب الأحكام العالية، مقابل الإفراج عن 40 أسيرا إسرائيليا من النساء وكبار السن.
وتقدّر "تل أبيب" عدد المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة بنحو 134 إسرائيليا من بينهم جنود صهاينة، في حين يعتقل الاحتلال الإسرائيلي في معتقلاته ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، وفق مصادر رسمية فلسطينية وإسرائيلية.
وأفاد المصدر، بأن كيان الاحتلال وافق على إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال بعد الإفراج عنهم في صفقة جلعاد شاليط عام 2011.
وذكرت المصادر أن كيان الاحتلال اشترط عودة تدريجية للنازحين إلى شمال القطاع باستثناء من هم في سن الخدمة العسكرية.
وأضافت أن "تل أبيب" قبلت طلب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) زيادة دخول المساعدات والمنازل المؤقتة للقطاع وإدخال الآليات والمعدات الثقيلة، بالإضافة لإعادة تموضع قواتها العسكرية خارج المناطق المكتظة، ووقف الاستطلاع الجوي لمدة 8 ساعات يوميا.
فيما قال مسؤول كبير مقرب من المفاوضات لوكالة "رويترز": "حماس تلقت مقترحاً من باريس يسمح بوقف مبدئي لـ 40 يوماً في كل العمليات العسكرية"، حيث يتضمن المقترح الالتزام بالسماح بدخول 500 شاحنة مساعدات يومياً وتوفير آلاف الخيام والكرفانات، كما يتيح أيضاً إصلاح المخابز والمستشفيات بقطاع غزة.
من جانبه، قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت إن العودة الكاملة للمدنيين إلى شمالي القطاع لن تتم إلا بعد عودة جميع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة
ويوم أمس الاثنين، وصل وفد "إسرائيلي" إلى العاصمة القطرية الدوحة في أعقاب قرار مجلس الحرب مواصلة المفاوضات المتعلقة بالصفقة، في أعقاب المحادثات التي انعقدت في باريس، الجمعة الماضية، إذ وافق الوفد الإسرائيلي على الخطوط العريضة لاتفاق يتضمن هدنة مدتها 6 أسابيع وإطلاق سراح ما بين 200 و300 معتقل فلسطيني بسجون الاحتلال الاسرائيلي مقابل 35 إلى 40 أسيرا في القطاع.