الثبات ـ فلسطين
استشهد، فجر اليوم الثلاثاء، 3 شبان برصاص الاحتلال "الإسرائيلي" خلال اشتباكات اندلعت في مخيم الفارعة ومدينة طوباس، بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر في الهلال الأحمر، باستشهاد قائد كتيبة طوباس - التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي - أحمد دراغمة، وأسامة جبر الزلط، ومحمد سميح بيادسة، إلى جانب إصابة 3 آخرين بعد إصابتهم برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة.
قائد كتيبة طوباس أحمد دراغمة
الشهيد أسامة أبو زلط
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت في وقت سابق الليلة، المخيم برفقة عدّة جرافات، ونشرت قناصتها في أكثر من مكان، وسط اشتباكات وانفجارات سمعت بالمخيم، أدت إلى ارتقاء الشابين الزلط، وبيادسة.
وبحسب المصادر، نفذت قوات الاحتلال عمليات تخريب وتدمير للبنية التحتية في أحياء المخيم، بالتزامن مع اقتحام العديد من منازل المواطنين وتفتيشها والاعتداء على قاطنيها.
وفي وقت لاحق اقتحمت قوة من الاحتلال مدينة طوباس، اندلع على إثر ذلك اشتباكات في المدينة، أدت إلى ارتقاء الشاب دراغمة بعد إصابته الحرجة برصاص الاحتلال.
وفي سياق الاعتداءات المستمرة على الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بلدة بيت ريما، شمال غرب رام الله.
وتنفذ قوات الاحتلال مداهمات متكررة لبلدات ومخيمات الضفة الغربية في محاولة للسيطرة على الأمور، ومنع تفاقهما، حيث تشكل جبهة الضفة مصدر قلق دائم من احتمال انفجارها بشكل أوسع.
وأثارت وسائل إعلام إسرائيلية، مخاوف الجهات الأمنية الإسرائيلية، من الموسم الرمضاني القادم في الضفة الغربية والقدس المحتلة. حيث نقل موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي، عن مراسل الصحيفة للشؤون العسكرية، يوآف زيتون، تحذيرات المؤسسة الأمنية والعسكرية من أن "حماس قد تستغل أهم وقت للمسلمين كفرصة لإشعال الساحة".
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد دعت في وقت سابق، إلى نقل المعركة إلى قلب "إسرائيل" انطلاقاً من الضفة الغربية.