الثبات ـ عربي
توفي 25 مدنياً سورياً، وأصيب آخرون، في عدة حوادث منفصلة في محافظات الرقة، وديرالزور، وحمص، وحماة.
وتعرضت مجموعات من المدنيين، الباحثين عن جمع محصول الكمأة، لانفجارات بالألغام، أو لإطلاق رصاص مباشر، من مجموعات مسلحة يعتقد أنها تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي.
كما توفي أمس الأحد، 14 مدنياً وأصيب ثمانية آخرين، في انفجار لغم أرضي بمجموعة من جامعي ثمرة الكمأة بالقرب من جبل الطار السبيعي في بادية الرصافة في محافظة الرقة، عند الحدود الإدارية بين الرقة وحماة. فيما شهد يوم السبت، مقتل 12 شخصاً من جامعي الكمأة في حوداث منفصلة في عدة محافظات.
وتكررت حوادث انفجار الألغام أو التعرض لهجمات مسلحة تستهدف جامعي ثمرة الكمأة في بوادي المحافظات السورية، وذلك نتيجة انتشار الألغام بكثافة، وعدم إزالة الكثير من مخلفات تنظيمي "داعش" و"النصرة".
ويبدأ موسم الكمأة عادةً في مطلع شهر شباط، ويستمر حتى نهاية نيسان، ويشهد إقبالاً كبيراً من الأهالي، نتيجة نمو المحصول في مناطق صحراوية غير مأهولة، وبمناطق تعد ملكيتها مشاعاً، بالإضافة إلى غلاء كيلو الغرام الواحد من المحصول والتي تتراوح من 150 ألف إلى 15 ألف بحسب جودة المنتج، والتي تعد أسعاراً مغرية قياساً بالظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها السوريين نتيجة ظروف الحرب والحصار منذ نحو 13 عاماً.