الثبات ـ فلسطين
يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، مستهدفاً منازل الآمنين، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء، وتسجيل عدّة إصابات.
ففي خان يونس جنوب القطاع، عمد الاحتلال، اليوم الإثنين، إلى نسف عدّة منازل عبر القصف المباشر، وكذلك استهدف تجمعاً سكنياً.
وأفاد مراسل الميادين بارتقاء شهيدين ووقوع إصابات جراء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلاً قرب مستشفى غزة الأوروبي شرقي المدينة.
وفي رفح، استشهد 4 فلسطينيين، جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو العينين في حي النصر .
أمّا في شمال القطاع، أطلق طيران الاحتلال المروحي النار شرقي مخيم جباليا.
ومساء الأحد، استشهد 10 مواطنين وأصيب آخرون، جراء استهداف "جيش" الاحتلال الإسرائيلي المواطنين على الطريق الساحلي، غرب مدينة غزة.
كما استشهد 15 مواطناً على الأقل، وأصيب العشرات بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
الأزمة الإنسانية في غزّة منذ 16 عاماً.. لماذا شهدنا "7 أكتوبر"؟
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 29692 شهيداً و69879 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها، إنّ الاحتلال ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 86 شهيداً و131 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضافت أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، فيما يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وفي وقتٍ سابق، أكدت وزارة الصحة وجود نصف مليون فلسطيني في شمالي قطاع غزّة يقاسون المجاعة التي تفتك بأرواحهم بصمت.
وفي السياق، قالت منظمة الصحة العالمية إن الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 140 يوماً، تسببت في دمار غير مسبوق يحتاج إصلاحه عقوداً من الزمن.