الثبات ـ دولي
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان لها فجر اليوم، على الحاجة الملحة، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في ظل الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
وأشارت الوزارة في بيانها، إلى ضرورة أن يضمن وقف إطلاق النار، "حماية المدنيين ودخول المساعدات على نطاق واسع".
وكانت مصادر خاصة في المقاومة الفلسطينية، قد أكّدت للميادين، أنّه ورغم أن اجتماع باريس الثاني بشأن صفقة التبادل بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي حاول "جسر الخلافات بين حركة حماس وإسرائيل"، إلا أن الاحتلال أعاق التوصل إلى اتفاق نهائي، فيما لا تزال الفجوة كبيرةً بين الطرفين، ولا سيما مع الرفض الإسرائيلي للوقف النهائي لإطلاق النار والانسحاب الكامل، موضحةً أنّ الاجتماع شهد بعض التغييرات غير الكافية في الموقف الإسرائيلي.
كما أشارت المصادر، إلى أنّ حماس ترى أنّ الاحتلال يحاول كسب الوقت والمماطلة من أجل عدم التوصل إلى اتفاق نهائي، لأنّ ذلك سيفجّر أزمةً داخليةً لديه.
وفي السياق، أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في مؤتمر صحفي، يوم الجمعة الفائت، أنّ مواقف الاحتلال وردوده على الوسطاء "ما زالت سلبية، وتضع عراقيل كثيرة أمام التوصل إلى اتفاق".
وتابع حمدان أنّ حكومة بنيامين نتنياهو "ما زالت تتبنى موقفاً متعنتاً تجاه مطالب فصائل المقاومة، وأهدافه تصطدم بجميع المبادرات المطروحة".
وقال إنّ "نتنياهو لا يهمه الإفراج عن أسراه لدى المقاومة، وحمل وفده إلى المفاوضات لاءات أربع، أُولاها لا لوقف العدوان".