الثبات ـ دولي
استبعدت واشنطن بوست أن يكون لحزمة العقوبات الأمريكية الجديدة على روسيا أي تأثير سلبي كبير على اقتصادها، مشيرة إلى أن أحد أسباب ذلك يتجلى في المرونة التي تظهرها روسيا بوجه العقوبات.
وكتبت الصحيفة الأمريكية أنه بعد عامين من تصريح الرئيس (الأمريكي) جو بايدن بأن الاقتصاد الروسي سيتلقى "ضربة ساحقة"، إلا أنه من المتوقع هذا العام أن ينمو الاقتصاد الروسي بوتيرة أسرع من نظيره في الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة.
وأضافت أنه من المستبعد أن تغير العقوبات الأمريكية الجديدة التي تم الإعلان عنها يوم الجمعة الماضي هذا الواقع الحالي، نظرا للمرونة التي تتمتع بها روسيا مع احتدام المواجهات في ميادين التجارة والتمويل العالميين.
وأعلنت وزارات الخزانة والتجارة والخارجية الأمريكية يوم الجمعة فرض عقوبات واسعة النطاق على روسيا. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة تفرض أكثر من 500 عقوبة على روسيا كما تفرض قيودا على التصدير على نحو 100 شركة بزعم دعمها لروسيا.
ونوهت الصحيفة بالمشاكل الناجمة عن زيادة الإنفاق الدفاعي للغرب، فضلا عن البحث عن مشترين وموردين جدد في آسيا بالنسبة لروسيا.
ونقلت عن نيكولاس مولدر، خبير العقوبات في جامعة كورنيل، أن الغرب لم يعد يتمتع بقوة اقتصادية حاسمة. وأن الهند والصين كافية لإبقاء روسيا واقفة على قدميها.