الثبات ـ عربي
كشف موقع "موندوايس" الأميركي، أنّ "الجسر البري" الذي يربط "إسرائيل" بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية عبر الأردن، هو "تمثيلية لإخفاء نجاح الحصار المفروض على اليمن".
وأشار الموقع إلى أنّ مشاركة اليمن في الحرب، من خلال حصار ميناء "إيلات"، أجبر "إسرائيل" على نقل خطوط إمدادها إلى ميناء حيفا على البحر الأبيض المتوسط.
وفي الشهر الماضي، أعلن العراق عن فرض حصار إضافي على "إسرائيل" في البحر الأبيض المتوسط، ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذه في شباط/فبراير، إذا فشلت جولات المفاوضات الجارية بين "إسرائيل" وحماس لإنهاء الحرب.
ويطالب الناشطون في الأردن أيضاً، بفرض حصار بري على الحدود مع "إسرائيل".
كما تابع الموقع، أنّ هذه الحصارات المفروضة على "إسرائيل"، تساهم في ارتفاع أسعار المستهلكين وتكاليف الأعمال، مما يؤدي إلى تدهور الثقة في الاقتصاد الإسرائيلي وأسواقه المالية.
وأضاف أنّ شركة إسرائيلية زعمت، أنها أنشأت "جسراً برياً" يربط الخليج بـ"إسرائيل" عبر الأردن، ولكن التحقيق السريع في الشركات التي يفترض أنها مسؤولة عن تسهيل هذا "الجسر البري" يدعو إلى التساؤل حول "ما إذا كان موجوداً بالفعل".
كذلك، لفت الموقع إلى أنّ أسباب استمرار هذه الادعاءات الإسرائيلية، تتعلق أكثر برغبتها في تعزيز تطبيعها مع المنطقة بعد الحرب في غزة، مع تهدئة المستثمرين والمستهلكين في "إسرائيل" على المدى القصير وإحباط الانهيار الاقتصادي الإسرائيلي.
وتواصل القوات المسلحة اليمنية، منع السفن من الجنسيات كافة، المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، من الملاحة في بحر العرب، والبحر الأحمر، حتى رفع الحصار عن غزة وإدخال ما يحتاجه أهلها من غذاء ودواء.
ونفّذت القوّات المسلحة اليمنية عدّة عملياتٍ، بينها استهداف سفن متجهة إلى الكيان الإسرائيلي بالصواريخ المباشرة والمسيّرات، واحتجزت سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، كما استهدفت جنوبيّ فلسطين المحتلّة (إيلات)، مؤكدةً أنها مستمرة في عملياتها حتّى وقف العدوان على غزّة.