الثبات ـ فلسطين
اتهمت سفيرة "إسرائيل" لدى إيرلندا، دانا إرليخ، اليوم الخميس، الشعب الإيرلندي بأنّه ينظر بأحادية إلى الصراع في الشرق الأوسط.
وفي مقابلة مع برنامج "بات كيني" الإذاعي، تساءلت إرليخ عن السبب الذي يدعو الشعب الإيرلندي إلى عدم إدانة "حماس"، والدعوة إلى "إطلاق سراح المخطوفين الإسرائيليين؟".
كما أضافت: "إذا نظرت إلى الطريقة التي يتم بها تقديم الحرب هنا في إيرلندا، إنني أسمع وجهة نظر أحادية الجانب، تُظهر إسرائيل على أنّها الشرير الوحيد ولا تُظهر أي مسؤولية لحماس".
وكانت إيرلندا، قد دعت، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، لمنع مزيد من التدهور، كما شدّدت على ضرورة استمرار عمل وكالة "الأونروا" ودعمها.
كذلك، شدّدت على أنّ "التزام الاتحاد الأوروبي بحقوق الإنسان والكرامة لا يمكن أن يكون له استثناءات"، مشيرةً إلى أنّ وقف إطلاق النار "من شأنه تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية".
يُذكر أنّ مئات الناشطين الإيرلنديين المؤيّدين لفلسطين، تظاهروا بعيد عملية طوفان الأقصى، أمام السفارة الإسرائيلية، في العاصمة دبلن.
وعبّر المشاركون عن استنكارهم للقصف الهمجي الذي تتعرّض له غزة، وأعربوا عن دعمهم للشعب الفلسطيني في حقّه بالمقاومة، والدفاع عن حريته بالطرق والوسائل المناسبة.
ولفت النائب الإيرلندي، ريتشارد بويد باريت، إلى "ازدواجية المعايير" لدى الولايات المتحدة الأميركية، والاتحاد الأوروبي والحكومة الإيرلندية، "الذين دعموا أوكرانيا بكل أنواع الأسلحة والذخائر خلال العامين السابقين، وصولاً إلى الذخائر العنقودية المحرّمة دولياً، وتنكّروا للشعب الفلسطيني الذي يملك كل الحق في مقاومة الاحتلال".