الثبات ـ فلسطين
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، ونادي الأسير الفلسطيني في تقرير مشترك، اليوم الأربعاء، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت منذ مساء أمس الثلاثاء، وحتّى صباح اليوم الأربعاء 30 مواطناً فلسطينياً على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم 6 أطفال من بلدة عابود، ورام الله، وطفل من بيت لحم، وأسرى محرّرون سابقون.
وأشار التقرير إلى أنّ عمليات الاعتقال تركّزت في محافظة جنين ومخيمها، وطالت ثمانية مواطنين، والتي شهدت يوم أمس عدواناً إسرائيلياً واسعاً، فيما توزّعت بقية الاعتقالات على محافظات، رام الله، أريحا، الخليل، بيت لحم، طوباس، والقدس.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر 2023، إلى أكثر من 7150، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطرّوا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وينفّذ الاحتلال الإسرائيلي باستمرار عمليات اقتحام وتدمير واسعة في المحافظات والمخيمات والبلدات، ترافقها عمليات تخريب وتدمير في منازل المواطنين، إلى جانب عمليات الضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم، ومصادرة الأموال، وتدمير البنى التحتية.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مراسلة الميادين في الضفة بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت بلدة رنتيس شمال غرب رام الله بعد إغلاق مدخلَيها، ومنعت الدخول إليها والخروج منها.
فيما أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" الرسمية إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت 3 شبان من بلدة بيت عوا جنوب غرب مدينة الخليل، بعد دهم منازلهم وتفتيشها.
وكانت قوات كبيرة من "جيش" الاحتلال قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها من شارعي الناصرة وحيفا، أمس الثلاثاء، عقب محاصرة قوة إسرائيلية خاصّة منزلين في المخيم، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات عنيفة أسفرت عن شهيد وإصابات.