بانوراما الصحافة اللبنانية | فتح الخطوط بين بري وباسيل: حوار

الأربعاء 21 شباط , 2024 08:47 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ بانوراما

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم الاربعاء 21-2-2024 سلسلة من الملفات المحلية والإقليمية والدولية.

 في كسر للرتابة التي تحكم الملفات الداخلية، خصوصاً منذ اندلاع العدوان على غزة ولبنان، كشفت مصادر سياسية عن «تواصل» بينَ رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، عبرَ وسيط نيابي مقرّب من الأخير، حملَ رسائل متبادلة بين الطرفين بشأن الحوار الذي دعا إليه رئيس المجلس النيابي. وأوضحت المصادر أن بري دعا باسيل إلى «ضرورة المشاركة في الحوار والقبول أولاً بمبدأ النقاش»، وأن «باسيل يتعاطى بإيجابية وأصبحَ أكثر تجاوباً مع فكرة الحوار، شرط عقد جلسات انتخاب مفتوحة». وهذا ما يفسّر، بحسب أوساط سياسية، النَّفَس الإيجابي الذي تحدّث به باسيل أمس حول الحوار والنقاش، لافتة إلى أنه كان يشير ضمناً إلى الخط المفتوح مع عين التينة حين قال: «رح نزيد من الإيجابية والتحرك حتى نوصل لتفاهم بانتخاب رئيس لأن شايفين ما في حلّ غير هيك. من جهتنا، ما رح نقبل حدا يفرض علينا رئيس من غير قناعاتنا وخيارات الناس الذين نمثلهم، شو ما زادت الإغراءات أو الضغوطات، ومن جهة فريقي الممانعة والمعارضة ما قادر حدا يفرض رئيس على الطرف الثاني. لذلك، ما في إلا الحوار للتفاهم على اسم يساهم ببناء الدولة وحماية لبنان معاً. وسنكون مبادرين متشاورين بما يؤدّي إلى التفاهم والتوافق على برنامج ومواصفات واسم، وإعطاء مهلة محدّدة وقصيرة للانتقال لجلسات مفتوحة، مش متتالية، بمجلس النواب، بحال عدم التوافق، حتّى يصير الانتخاب بشكل ديمقراطي».وأضاف: «لن أدخل في تفاصيل التشاور أكثر، ولكننا الآن في حركة تواصل مع معظم الأفرقاء، ولن نفرّط بأي فرصة إيجابية وسنبدي كل تعاون وانفتاح، وسنلقي الحجة على من يرميها علينا، لأننا بالمقابل لن نقبل بالفراغ أن يطول ولن نقبل بالحكومة والمجلس أن يتماديا بسلب الحقوق للوصول إلى قواسم مشتركة».

غير أن الإيجابية التي يتعاطى بها باسيل لن تؤدي بالضرورة إلى عقد جلسات حوارية، في ظل المواقف الرافضة لدعوة بري من قبل «القوات» و«الكتائب» وبعض المستقلين والنواب السّنة.

إلى ذلك، عقد سفراء «دول الخماسية» في بيروت، أمس، لقاء في قصر الصنوبر، ناقشوا خلاله «تطورات الملف الرئاسي»، ولم يصدر عنه أي بيان. وعلمت «الأخبار» أن ذلك عائد إلى «التباينات والمقاربات المختلفة للأمور لكل من الأطراف الخمسة الذين يتفقون على العناوين العامة، لكنهم يختلفون على التفاصيل». ويأتي اللقاء الذي دعا إليه السفير الفرنسي في بيروت هيرفيه ماغرو، بعد زيارات قام بها المبعوث الفرنسي جان إيف - لودريان للسعودية ومصر وقطر، بهدف «التمهيد لزيارة مفترضة سيقوم بها إلى لبنان».

وباستثناء تصريح السفير المصري في بيروت علاء موسى، الذي أشار إلى أن «لبنان قادم على تحديات كثيرة، ووجود عنوان له ممثّلاً برئيس للجمهورية أمر في غاية الأهمية للانخراط في كل ما هو قادم من تحديات ناتجة من الحرب على غزة»، لم يرشح عن اللقاء أي معلومات تفيد بوجود تقدّم، فيما اعتبرت مصادر سياسية أن «التعويل على لقاء الخماسية فيه شيء من المبالغة».

الأخبار
- أميركا وحيدة في العالم: لن نوقف الحرب
- فتح الخطوط بين بري وباسيل: حوار

اللواء
- نيران صديقة على وحدة الساحات.. ومخاوف فرنسية - مصرية من التصعيد
- اشتباك نيابي - حكومي حول القانونين.. والخماسية تتدارس خطوات المسار الرئاسي
- الاحتلال يلجأ إلى التجويع لإخضاع غزة بعد النار والدمار
- جنوب أفريقيا: أفعال إسرائيل أسوأ من الفصل العنصري

الجمهورية
- هوكشتاين يطمئن: الوضع تحت السيطرة
- الخماسية اجتمعت ولا دخان أبيض
- إسرائيل توسع الحرب في لبنان
- فرنسا "شيخ صلح" بين "الخماسية"
- دولار السحوبات عالق والمسؤولية ضائعة

الديار
- مخاوف من توسعة الحربضمن عمق جغرافي والمقاومة تفرض معادلة "الرد المناسب"
- باسيل يحذر من إقصاء المسيحيين عن الحكم 
- العسكريون المتقاعدون إلى العصيان المدني
- فيتو أميركي يحبط وقفًا لإطلاق النار والاحتلال يقر بخسائر جديدة

النهار
- "أخيرًا" ... الاستدارة العونية ضد "وحدة الساحات"
- فيتو أميركي جديد ضد الهدنة وموفد لبايدن إلى المنطقة
- البحرية الفرنسية دمرت مسيّرتين في البحر الأحمر
- واشنطن تفرض "عقوبات شديدة" على موسكو إثر وفاة نافالني

نداء الوطن
- "مار مخايل" يسقط "على طريق غزة"
- "الخماسية" عازمة على إنجاز الاستحقاق


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل