الثبات ـ دولي
أكّد مدير المركز الصحافي لقوات مجموعة "فوستوك" الروسية، ألكسندر غوردييف، اليوم الثلاثاء، أنّ القوات الروسية أحبطت، خلال اليوم الماضي، محاولاتٍ لتناوب القوات الأوكرانية على المحاور الأمامية في 6 مناطق في جمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة زاباروجيا.
وقال غوردييف، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، إنّ وحدات مجموعة "فوستوك"، التابعة للجيش الروسي، "تواصل تنفيذ مهامها القتالية على محور جنوب دونيتسك"، مشيراً إلى أنّ القوات "حسّنت وضعها التكتيكي، خلال الـ24 ساعة الماضية، كما أحبطت محاولات العدو، لتنفيذ عمليات تناوب في المواقع الأمامية في مناطق بريتشيستوفكا وأوروزايني وستارومايورسكي وروفنوبول ومارفوبول ولوجوفسكي".
ولفت إلى أنّه تمّت "إصابة المناطق التي تتركز فيها القوة البشرية للواء المشاة الآلي الأوكراني رقم 58 واللواء الميكانيكي رقم 72 ولواءي الدفاع الإقليمي رقم 102 و128 الأوكرانيين، في مناطق أوغليدار وأوروزايني وستارومايورسكي وروفنوبول وبريوتني، بضرباتٍ جوية ونيران المدفعية وأنظمة قاذفات اللهب الثقيلة".
بالإضافة إلى ذلك، ووفقاً لغوردييف، تمّ أيضاً تدمير 3 نقاط انتشار مؤقتة و9 نقاط مراقبة للطائرات المسيّرة ومحطتين للحرب الإلكترونية من طراز "بوكوفيل" للقوات الأوكرانية.
وتابع أنّ "خسائر العدو بلغت نحو 150 عسكرياً ومدفع ذاتي الدفع من طراز أكاتسيا، و3 سيارات ومدفع هاوتزر من طراز دي - 20".
وكان الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية، لاري جونسون، اعتبر أنّ الوضع في أوكرانيا يقترب من المرحلة النهائية، وأنّ القوات الأوكرانية "لن تتمكّن من تجنب الهزيمة".
وقال جونسون، خلال مقابلة على موقع "يوتيوب"، إنّ "خسارة أفدييفكا هي واحدة من المواقف التي تعرضت فيها القوات الأوكرانية لهزيمةٍ ساحقة، ولم يعد لديها أيّ موارد أميركية يمكنها الاعتماد عليها، وليس لديها قوة بشرية احتياطية".
وتابع جونسون: "أعتقد أنّنا وصلنا إلى النهاية، لأنّ أوكرانيا تتعرض للهزيمة في أكثر من مكان، وعليها سحب قواتها من مناطق مختلفة".
يُذكر أنّ العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 شباط/فبراير 2022، دخلت عامها الثاني، في حين أفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأميركية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة.