الثبات ـ عربي

شهد 20 ميداناً وساحة بمحافظات صعدة ورَيْمَة ومأرب، صباح اليوم الجمعة، تظاهرات حاشدة تحت شعار "ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر".

وعمت التظاهرات ساحات مدينة صعدة والشهيد القائد وشعارة وبني صيّاح والحِجْلَة بمديرية رازِح وساحات مديريات غمر وقطابر وبني بحر والظاهر غربي المحافظة شمالي اليمن. 

وبالتزامن، شهدت ساحات مديريات صِرواح وحَريب القراميش وبُدْبُدَة غربي محافظة مأرب، ومديرية مَجزِر شمالي غرب المحافظة ذاتها تظاهرات حاشدة أيضاً نصرةً لغزة.

ودعا البيان الصادر عن المسيرات الشعوب العربية والاسلامية وأحرار العالم إلى التحرك لوقف الهجوم الصهيوني على رفح بدعم أميركي وغربي، ومقاطعة البضائع الأميركية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم.

وأشاد البيان بمواقف الدول الرافضة للمشاركة في العدوان على الشعب اليمني وإسناد العدو الصهيوني، وخصوصاً المطلة منها على البحر الأحمر.

وباركت التظاهرات العمليات النوعية والمتصاعدة للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية ومجاهدي الشعب العراقي، وجددت الدعم لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية.

وفي كلمة له اليوم الجمعة، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، أنّ "البحر الأحمر لم يعد منتزهاً للأميركي يسرح ويمرح فيه".

وتابع الحوثي أنّ "معركتنا المباشرة هي انفراجة لكل ما نواجهه من عدوان أميركي بريطاني"، مضيفاً أنّه من بين الغارات والحصار خرج أبطال اليمن من كل الساحات.

ودعا الحوثي أبناء الأمة العربية كلها إلى الخروج والتظاهر والاستمرار في الضغط على العدو المتغطرس حتى إيقاف العدوان.

وأمس، قال قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، إنّ الولايات المتحدة  هي المسؤول الأول عن الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وحذّر السيد الحوثي من أنّ استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بصورة عامة، والمؤامرة على رفح، جنوبي القطاع، بصورة خاصة، يستدعي تدخلاً عربياً، مشدداً على أنه يجب أن يكون هناك تحرك مسموع وقوي من جميع الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي.

وعن الدور اليمني في معركة "طوفان الأقصى"، أكّد قائد أنصار الله أنّ عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر حققت تحوّلاً استراتيجياً في واقع المنطقة، ولها تأثيرها الكبير في النفوذين الأميركي والبريطاني.

وأكّد السيد الحوثي أنّ الغارات الأميركية - البريطانية على اليمن وصلت هذا الأسبوع إلى 40 غارة، إلاّ أنها لن تصل إلى غايتها، والحل الوحيد هو وقف العدوان على غزة أولاً.