الثبات ـ لبنان
زفّت أفواج المقاومة اللبنانية - أمل، فجر اليوم الجمعة، ثلاثة من مجاهديها شهداء، ارتقوا أثناء قيامهم بواجبهم الوطني والجهادي دفاعاً عن لبنان والجنوب.
والشهداء الثلاثة هم: المجاهد علي حسن عيسى (فلاح) من بلدة جبشيت مواليد 1971، المجاهد محمد حسين سعيد (أبو مريم) من بلدة القصيبة مواليد 1995، الشهيد المجاهد قاسم نزار برو (مصطفى) من بلدة الشرقية مواليد 1996.
ويأتي ذلك، في سياق الدور الذي تلعبه الحركة وعناصرها، في الدفاع عن الحدود والقرى اللبنانية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ بداية "طوفان الأقصى"، زفت حركة أمل، ثلة من مجاهديها الذين ارتقوا دفاعاً عن لبنان والجنوب. وعليه علّق مراسل الشؤون العربية لقناة "كان" الإسرائيلية، روعي كايس، قائلاً: إنّ الحركة اللبنانية "تدخل أكثر فأكثر الى القتال".
و قبل أيام، وخلال تشييع الشهداء حسين علي عزّام (أبو زهراء)، وجعفر أمين اسكندر (أفواج)، وحسن حسين سكيكي (شمران)، أكد النائب في البرلمان اللبناني، عن حركة أمل، علي خريس، في كلمة له، أنّ مجاهدي حركة أمل استشهدوا "دفاعاً عن كل لبنان من شماله إلى جنوبه".
وأضاف خريس: "باسم حركة أمل ورئيسها والشهداء الأبرار، نعلن الاستمرار في المقاومة ومقارعة العدو الصهيوني"، مؤكداً أن "قوة لبنان في جيشه وشعبه ومقاومته، وهي المعادلة التي ترسخت بدماء الشهداء".
وتوجّه النائب خريس لقوات الاحتلال الإسرائيلي، محذّراً: "نقول للأعداء الصهاينة إذا فكرّتم بالاعتداء على لبنان فستجدوننا في حركة أمل وحزب الله وكل عناصر المقاومة بالمرصاد".
وفي 2 كانون الأول/ديسمبر 2023، استهدفت، أفواج المقاومة اللبنانية - أمل، مواقع "الرمثا"، و"رويسات العلم"، و"السماقة" التابعة للاحتلال في مزارع شبعا اللبنانية المحتلّة، وجرى الاستهداف باستخدام الأسلحة المناسبة.