الثبات ـ لبنان
أدانت حركة الأمة المجزرة الوحشية التي اقترفها العدو الصهيوني في رفح جنوب قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 100 شهيد، وإصابة أكثر من 230 جريحاً، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، مشيرة إلى أن المجازر بحق المدنيين في المدينة الحدودية تضاف إلى سجل "الهولوكوست الصهيوني".
وقالت "الحركة" في بيان، إن هجوم جيش الاحتلال الصهيوني على رفح، وارتكابه المجازر المروعة، يعدّ استمراراً لحرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني.
وأكدت حركة الأمة أن شراكة دول عربية للصهاينة بعد كل هذه الدماء، هي خيانة للأمة وطعنة غادرة في ظهر القضية الفلسطينية.
وأهابت "الحركة" بالشعوب العربية والإسلامية أن تتحمّل مسؤوليتها تجاه فلسطين وتنتصر للدم الفلسطيني الذي يسيل، بينما نرى دولًا عربية تشرع أبوابها للصهاينة وتحتفل بهم.
وشددت حركة الأمة على أن حكومة نتنياهو الإرهابية وجيشه النازي يضربون بعرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية التي صدرت، وأقرّت تدابير عاجلة تتضمن وقف أي خطوات يمكن اعتبارها أعمال إبادة.
وختمت "الحركة" بيانها بأن إدارة الشر الأميركية، ممثلة بشخص رئيسها جو بايدن، يتحملون كامل المسؤولية مع حكومة الاحتلال عن هذه المجزرة، بسبب "الضوء الأخضر" الذي أعطوه لنتنياهو، وما يوفرونه له من دعم مفتوح بالمال والسلاح والغطاء السياسي لمواصلة حرب الإبادة والمجازر.