الثبات ـ فلسطين
أكدت حركة حماس أنّ هجوم "جيش" الاحتلال النازي على مدينة رفح يُعَدُّ استمراراً في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت حماس إنّ "الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن شخصياً يتحملون كامل المسؤولية مع حكومة الاحتلال عن المجزرة التي ارتكبت في رفح، فجر الاثنين".
وتابعت أنّ "حكومة بنيامين نتنياهو الإرهابية وجيشه النازي تضرب بعرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية التي صدرت قبل أسبوعين وأقرّت تدابير عاجلة تتضمن وقف أي خطوات يمكن اعتبارها أعمال إبادة".
ودعت حماس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن الدولي إلى التحرك العاجل والجاد لوقف العدوان الصهيوني.
يأتي ذلك بعد أنّ شنت طائرات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة استهدفت العديد من المنازل ومساجد تأوي نازحين، تزامن مع قصف مدفعي مكثف من قبل بوارج حربية على مدينة رفح.
وأسفرت غارات الاحتلال الإسرائيلي الكثيفة على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة عن أكثر من 100 شهيد، وإصابة أكثر من 230 جريحاً، معظمهم من النساء والأطفال.
وأفاد مراسل الميادين بأنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت أكثر من 50 غارة على رفح خلال ساعات.
وأكد مدير مستشفى الكويت صهيب الهمص أن "المستشفى ممتلئ بالجرحى في وضع خطير جداً، ولا يوجد ما يكفي من دواء وأمصال".
من جانبه، قال مراسل الميادين إنّ مستشفى نجار في المدينة فيها نحو 30 سريراً فقط، وهي غير قادرة على تقديم الإسعافات لجميع الجرحى في العدوان على رفح.
وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أعلن في مؤتمر صحافي الأربعاء، أنّه أصدر تعليمات لـ"الجيش" الإسرائيلي من أجل التحرك في محافظة رفح، ونقطتين في وسط قطاع غزة".