الثبات ـ عربي
خرجت، صباح اليوم الجمعة، 9 مسيرات جماهيرية كبرى في محافظة صعدة، نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر).
وخرجت مسيرات التضامن النصر للشعب الفلسطيني بالتزامن في مدينة صعده، وساحة الشهيد القائد وشعارة برازح والجَرَشة بغمر وقطابر وذويب وبني بحر وربوع الحدود والظاهر، وستخرج مسيرات عقب صلاة الجمعة في ساحة شدا وعصر اليوم في منطقة منبه، حسبما أكدت قناة المسيرة.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واليمنية ورايات الحرية واللافتات المنددة بالعدوان والحصار والمجازر الصهيونية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة بتواطؤ أمريكي.
وردد المحتشدون هتافات منها (موقفنا من أجل الله.. وبعونه سنهزم أعداه)، (لبيناك لبيناك.. يا قائدنا لبيناك)، (أنتم لستم وحدكم.. معكم معكم حتى النصر)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).
وألقيت خلال المسيرات كلمات وقصائد شعرية، أكدت أن قضيتنا الأولى هي فلسطين، مشيدة بعمليات اليمن في البحرين الأحمر والعربي ضد ملاحة كيان العدو الصهيوني، منوه بعمليات اليمن الصاروخية بقصف أهداف صهيونية في فلسطين المحتلة.
ونددت بالمجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني والأطفال والنساء بمشاركة أمريكية، في ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي، مؤكدة وحدة المصير مع غزة، مشددة على استعدادها للمشاركة في معركة تحرير الأقصى ونصرة غزة استجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأكد بيان مسيرات صعدة الاستمرار في الفعاليات الشعبية والجماهيرية وثباته على موقفه مع الشعب الفلسطيني، ودعمه الثابت للعمليات العسكرية التي تنفذه القوات المسلحة اليمنية في البر والبحر وقصف المدن المحتلة، واستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
وجدد التأكيد على الاستمرار في النفير والالتحاق بمعسكرات التدريب وعمليات التعبئة للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي أعلنها الشعب اليمني المجاهد في مواجهة اللوبي الصهيوني.
وأشار بالأداء الفعال والمؤثر لعمليات المقاومة في فلسطين من مختلف الفصائل التي تستهدف العدو الصهيوني وتلحق الهزيمة به، مستهجنا حالة الخذلان العربي والإسلامي من قبل الشعوب المنوط بها التحرك نصرة غزة، محذرا مما سيلحق بها من الخزي عار الصمت وعقوبة الصمت.
وثمن الدور الكبير والبارز للعمليات البطولية في حزب الله في لبنان وحركات الجهاد والمقاومة في العراق وتقديم التضحيات المستمرة في هذه المعركة المقدسة، مجددا المطالبة بفتح ممرات آمنة للشعب اليمني وأحرار الأمة للوصول إلى فلسطين للمشاركة المباشرة في المعركة مع العدو.
وأكد أن الخطر الحقيقي والفعلي في البحرين العربي والأحمر هو الخطر الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، مطمئنا شركات الملاحة الدولية أن عملياتنا الإسرائيلية والأمريكية والمرتبطة بالكيان الصهيوني، وواقع عملياتنا المسلحة يثب ذلك.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، للعمل على مقاطعة البضائع العربية والصهيونية منوها بأهمية هذا السلاح المؤثر على العدو.