الثبات ـ دولي
حذرت الولايات المتحدة من أي عملية عسكرية "إسرائيلية" في رفح التي لجأ إليها أكثر من مليون شخص دون تخطيط أو بالقليل من التفكير، مؤكدة أنها ستكون كارثة.
وقال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين: "لن ندعم القيام بشيء كهذا دون تخطيط جاد وموثوق به لأنه يتعلق بأكثر من مليون شخص يحتمون هناك، وأيضا دون النظر في آثاره على المساعدات الإنسانية والمغادرة الآمنة للأجانب".
وأضاف باتيل أن الولايات المتحدة لم تر دليلا على أن "إسرائيل" وضعت تخطيطا جادا لمثل هذه العملية على الرغم من اجتماع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع حكومة الحرب "الإسرائيلية" يوم الأربعاء 7 فبراير.
وكثفت قوات الإحتلال الإسرائيلي ضرباتها على رفح فيما يسعى الدبلوماسيون لإنقاذ محادثات وقف إطلاق النار بعد أن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اقتراحا من حماس.
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية قد ذكرت أن تل أبيب تدرس إجلاء سكان رفح إلى شمال القطاع قبل هجوم محتمل على المدينة، لكنها قالت نقلا عن مصادر أن مثل هذه الخطوة لن تتم قبل شهر مارس.
وذكرت "يسرائيل هيوم" أن مصر "وجهت مؤخرا رسائل قوية لإسرائيل مفادها أن مرور اللاجئين الفلسطينيين من غزة إلى سيناء سيعرض اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل للخطر.
وأوضحت مصر أنها لن توافق على مرور اللاجئين من سيناء إلى أراضيها.
ويتركز حاليا حوالي 1.4 مليون من سكان قطاع غزة البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون نسمة في رفح، وتخشى مصر من أن تؤدي عملية إسرائيلية في المدينة إلى هروب جماعي إلى سيناء.
وبما أن إسرائيل تمنع الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم في الجزء الشمالي من القطاع، فإنها في الواقع لن تترك لهم أي خيار سوى الفرار جنوبا، بحسب الصحيفة.