الثبات ـ عربي
جدّد العدوان الأميركي - البريطاني شنّ غاراته على محافظة الحُدَيْدَة غربي اليمن، واستهدف بـ3 غارات منطقة رأس عيسى بمديرية الصَّليْف بعد ساعات من شنه غارتين على المنطقة نفسها شمالي غرب المدينة الساحلية على البحر الأحمر.
كما شنّ العدوان الأميركي البريطاني، فجر اليوم، غارات على منطقة القطينات بمديرية باقِم الحدودية شمالي غرب محافظة صعدة شمال اليمن.
واستهدف العدوان الأميركي - البريطاني العديد من الأعيان المدنية والسياحية بزعم احتوائها على أسلحة ومعدات عسكرية.
ويأتي هذا بعد يومين من قصف العدوان الأميركي البريطاني لمنطقة الكثيب غربي مدينة الحُدَيْدَة، وهي منطقة سكنية وسياحية على شاطئ مدينة الحديدة وتعد متنفساً كغيرها من الشواطئ لأهالي المدينة ويزورها الآلاف يومياً للراحة والاستجمام على ساحل البحر.
واعتبرت السلطة المحلية في محافظة الحُدَيْدَة، الاستهداف الأميركي - البريطاني لمنطقة الكَثيب تصعيداً خطيراً ضد المدنيين بعد فشل العدوان ذاته في تحقيق أي من أهدافه العسكرية في اليمن.
وتقول حكومة صنعاء إن العدوان الأميركي البريطاني المستمر يأتي في محاولة لمعاقبة اليمن وثنيه عن مناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لأبشع أنواع جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية، في ظل فشل المجتمع الدولي في القيام بمسؤولياته تجاه الجرائم الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.