الثبات ـ دولي
قتل ما يصل إلى 10 أشخاص في اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة وأنصار المعارضة المسلحة خلال الاحتجاجات المستمرة التي تطالب باستقالة رئيس الوزراء أرييل هنري في هايتي.
وقال موقع "غازيت هايتي" أن ما لا يقل عن خمسة من أنصار زعيم المعارضة جاي فيليب قتلوا وتم الإبلاغ عن محاولة فاشلة لاغتياله. وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين بدرجات متفاوتة من الخطورة.
وسقط ضحايا بين المشاركين في الاحتجاجات في مدن كبرى في البلاد وسط إطلاق نار كثيف في الشوارع.
وتم رصد شن هجمات على المباني الحكومية.
ونهاية يناير الشهر الماضيي، دعا العضو السابق بمجلس الشيوخ في البرلمان الهايتي، جان تشارلز مويس، مواطني البلاد إلى الخروج لاحتجاجات حاشدة اعتبارا من بداية فبراير من أجل إزالة حكومة هنري.
ثم دعا زعيم المتمردين السابق جاي فيليب، الذي شارك في الإطاحة بالرئيس جان برتران أريستيد عام 2004، إلى المظاهرات.
وتدهور الوضع الأمني والإنساني في هايتي بعد اغتيال جوفينيل مويز والزلزال الذي وقع في أغسطس من العام نفسه وأدى إلى مقتل أكثر من 2200 شخص.
وبحسب قناة "تيليسور" التلفزيونية، تسيطر العصابات على أكثر من 80% من أراضي العاصمة وتتمركز في مناطق أخرى من البلاد. في وقت سابق أصبح معروفا عن خطط العديد من الجماعات الإجرامية لإزالة حكومة هنري بالقوة.