الثبات ـ فلسطين
تحدث رئيس سجون الكيان الصهيوني السابق في مقابلة مع القناة 12 العبرية عن فترة أسر يحيى السنوار في سجون الكيان وسمات شخصيته.
وكشفت كيتي بيري، رئيسة مصلحة سجون الاحتلال سابقا في تصريح للقناة 12 أن رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة يحيى السنوار ترجم كتابين لرئيسين سابقين لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
ويتعلق الأمر بكتاب واحد ليعقوب بيري وعنوانه "القادم لقتلك"، والكتاب الثاني لكرمي غيلون، عنوانه "الشاباك بين الانقسامات"، ويتمحور حول الانقسام في المجتمع الصهيوني.
ومن أمام الزنزانة التي كان يحتجز فيها السنوار، قالت بيري إنه في إحدى عمليات التفتيش المفاجئة عثر على كتاب بحوزة السنوار، يعتقد أنه بخط يده، وتتراوح عدد صفحات الكتاب ما بين 500 إلى 600 صفحة، مؤكدة أنه كان يريد الترجمة للأسرى الأمنيين.
وتحدثت المسؤولة الصهيونية السابقة عن شخصية السنوار قائلة "كان من الواضح تماما أنه نوع من القادة الهادئين وذوي القوة الفصل"، وإنه "يقرأ إستراتيجية قادة الشاباك" ضمن قاعدة "اعرف عدوك".
ويحيى السنوار رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، من مواليد عام 1962، اعتقله الإحتلال عدة مرات وحكمت عليه بأربع مؤبدات قبل أن يفرج عنه بصفقة تبادل أسرى عام 2011، وعاد إلى نشاطه في قيادة كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس)، ثم انتخب رئيسا للحركة في القطاع عام 2017 ومرة أخرى عام 2021.
تعتبره "إسرائيل" مهندس عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي كبدتها خسائر بشرية وعسكرية وهزت صورة أجهزتها الاستخباراتية والأمنية أمام العالم، فأعلنت أن تصفيته أحد أهداف عمليتها "السيوف الحديدية" الوحشية على القطاع، والتي بدأت بعد عملية طوفان الأقصى.