الثبات ـ فلسطين
أكّدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأربعاء، أنّ 84% من المرافق الصحية في قطاع غزة المحاصر تأثرت بـ"الهجمات الإسرائيلية".
وأفادت المنظمة الأممية، عبر منصة "إكس"، أنّ "4 من أصل 22 منشأة صحية تابعة للأونروا تعمل فقط بسبب القصف المتواصل والقيود المفروضة".
وأرفقت المنشور بصور لمركز الشيخ رضوان الصحي قبل وبعد تدميره.
وأضافت الوكالة أنّ الصور صادمة وتُظهر مدى الدمار الذي لحق بالمراكز الصحية في شمال قطاع غزة.
بدوره، أكّد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، أمس الثلاثاء، أنّ الاحتلال يشدّد حصاره على مجمّع ناصر الطبي، ويستهدف محيطه بصورة مُركّزة، مُشدّداً على الخطر المباشر الذي يتهدّد آلاف الموجودين فيه.
وشدّد القدرة على أنّ الاحتلال يضع حياة 300 كادر طبي و450 جريحاً و10 آلاف نازح في دائرة الخطر المباشر، وسط نقصٍ حاد في أدوية التخدير والعناية المركزة والعمليات الجراحية.
وحذّر القدرة من أنّ المولدات الكهربائية في المجمّع ستتوقف خلال 4 أيامٍ نتيجة نقص الوقود، لافتاً إلى أنّ الطواقم الطبية والجرحى والنازحين في مجمع ناصر الطبي "موجودون بلا طعام"، وكاشفاً أنّ "جيش" الاحتلال يعوّق حركة سيارات الإسعاف.
كذلك، أفاد القدرة للميادين باستمرار حالة الانهيار داخل المنظومة الصحية، بعد إخراج الاحتلال لـ30 مستشفى من الخدمة في قطاع غزة.
وأشار القدرة إلى أنّ "الكثير من المساعدات الطبية التي تدخل غزة، تتعلّق بكورونا، وهذا ما لا يحتاجه القطاع"، مؤكّداً "الحاجة الملحة إلى إخراج نحو 7 آلاف إصابة خطرة تحتاج إلى علاجٍ خارج القطاع".
ولفت الناطق باسم وزارة الصحة إلى أنّ بعض الجهات "تحاول تحويل غزة إلى مكبٍ لأدوية لا تحتاجها، وتعمل على إدخال هذه الأدوية بعنوان المساعدات".