الثبات ـ عربي
أكّد محافظ الحُديدة، محمد عياش قُحيم، في تصريحاتٍ للميادين، أنّ اليمن "سينتصر لأنّه يحمل قضيةً إنسانية هي مناصرة الشعب الفلسطيني"، مُشدّداً على أنّه لو جلبت قوى العدوان "كل العالم، فلن تستطيع منع اليمن من مناصرة القضية".
وبشأن القدرات اليمنية، أفاد قُحيم بأنّ اليمن "يصنع، ولديه قدراتٌ عسكرية لم تظهر حتى اليوم"، مُشيراً إلى أنّ هذه القدرات ستكون "مفاجئةً للعدو وستحسم المعركة".
وتابع قُحيم أنّ دول البحر الأحمر هي المعنية بحماية الملاحة فيه، و"ليس مَن قطع 9 آلاف كيلومتر إلى محافظة الحُديدة" (في إشارةٍ إلى دول العدوان)، مؤكداً أنّ الولايات المتحدة ستخسر أمام اليمن، متوعّداً إياها بأنّ "المعركة بيننا".
وقال قُحيم إنّ "اليمن دولة مستقلة لا يُملى عليها، ولنا قيادة ومجلس سياسي أعلى، والأمور تسير من أجل خدمة وطننا"، لافتاً، في المقابل، إلى أن "الدول الأخرى، حتى مسمى لوحة مطعم، يُطلب إليها نزعها".
وبخصوص الملاحة في البحر الأحمر، لفت إلى أنّ "أكثر من 4800 سفينة عبرت البحر الأحمر، بحسب الإحصاءات، بصورة طبيعية"، مؤكّداً أنّ ذلك العدد هو مع استثناء السفن الإسرائيلية، مرجعاً ذلك إلى أن اليمن "في مرحلة حرب"، ومؤكداً أن "الاعتداء على الشعب الفلسطيني يمثّل عدواناً على اليمن".
وأشار محافظ الحديدة إلى أنّ "الولايات المتحدة عسكرت البحر الأحمر قبل أحداث الـ7 من أكتوبر، عبر بوارجها التي تطوف فيه"، مُشدّداً على أنّ واشنطن "لا تسعى لأمن العالم، بل تسعى لأمن إسرائيل".
وطمأن قُحيم إلى أن السفن التابعة لكل الدول ستمر "في سلام وسلاسة، باستثناء السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها".
وبشأن إطلاق تسمية شارع "7 أكتوبر" في محافظة الحُدَيْدَة، قال قُحيم إنّ ذلك جاء "اعتزازاً وافتخاراً لكل المسلمين بهذا اليوم بعملية طوفان الأقصى"، مؤكّداً أنّ هذه التسمية جاءت "استجابةً لمطالب الشعب اليمني، وتوجيهات السيد عبد الملك الحوثي"، ومفادها أن يكون الموقف تصاعدياً.
وفي وقتٍ سابق، اليوم الثلاثاء، أكّد قائد حركة أنصار الله اليمنية، السيد عبد الملك الحوثي، أنّ المشروع الذي تمثله أنصار الله هو الخلاص من التبعية للهيمنة الأميركية والهيمنة الصهيونية وغيرهما.
وأضاف السيد الحوثي أنّ "صنعاء انطلقت في مواجهة ثلاثي الشرّ، أميركا وإسرائيل وبريطانيا"، و"نحن حاضرون للتضحية وواثقون بالنصر"، متابعاً "أننا أحرار، فلا هيمنة ولا سلطة ولا قرار لأميركا علينا".