الثبات ـ دولي
أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أنّ الإمبرالية ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) واليمين يعرفون أنهم سيخسرون في انتخابات البلاد الرئاسية 2024، لذلك يريدون البدء في التلاعب.
وقال، في برنامجه الأسبوعي، إنه في 4 شباط/فبراير الجاري، جرت تعبئة كبيرة حجبتها وسائل الإعلام الدولية، مؤكداً أنّ "الثورة تتقدم ولن يوقفنا شيء، ولن يتمكن أي شيء أو أحد من هزيمة شعب فنزويلا".
وأضاف "مصممون على الدفاع عن حق المجتمع الفنزويلي في السلام"، مشيراً إلى أنّه وفريقه يؤمنون ضمانة السلام والتعافي والاستعادة التدريجية للحقوق والنهوض بالشباب الفنزويلي.
واستنكر مادورو، في حديثه، حملة التلاعب الإعلامي التي روجت لها وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، والتي كانت قد أخرجت تصريحات له عن سياقها.
وبشأن العلاقة مع جمهورية تشيلي، أوضح مادورو أن قوات بلاده مستعدة للدعم في إطفاء حرائق الغابات، التي أدت إلى سقوط قتلى، معرباً عن تضامنه مع تشيلي.
وفي الأيام الماضية، تطرّق مادورو إلى الضغوط الخارجية في الانتخابات، معلقاً على الحكم القضائي، بمنع مرشحة المعارضة للرئاسة ماريا كورينا ماتشادو، من خوض الاستحقاق.
ورفض الرئيس الفنزويلي الضغوط التي تتعرض لها بلاده قائلاً: "لا للابتزاز، لا للتهديدات، لا للعنف، لا لإمبراطورية أميركا الشمالية".
وشدّد مادورو على أهمية الحفاظ على "روح الحوار الدائم والبحث عن التفاهم والدفاع عن السيادة الوطنية والسلام"، فضلاً عن "التأهب والاستعداد الدائمين، للدفاع عن الوطن والدستور والشعب".