الثبات ـ عربي
قام مسلحون مجهولون، امس الأحد، بإغتيال القيادي البارز في المقاومة الاسلامية "عصائب أهل الحق" ناجي الكعبي، في محافظة ميسان شرقي العراق.
وأعلنت وكالة "العهد نيوز" نقلا عن مصدر أمني، استشهاد مسؤول العلاقات بحركة عصائب اهل الحق ناجي الكعبي بهجوم مسلح في الحي العسكري وسط محافظة ميسان.
واوضح المصدر ان مجهولين يستقلون دراجة نارية فتحوا نيران اسلحتهم على القيادي الكبير في عصائب اهل الحق بمحافظة ميسان (ناجي الكعبي) واردوه قتيلا على الفور بمنطقة الحي العسكري وسط مدينة ميسان مركز المحافظة.
وبين المصدر، أن "الجناة لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة الهوية، فيما طوقت قوات امنية كبيرة مكان الحادث وفتحت تحقيقا موسع بالحادث لمعرفة ملابساته".
الشيخ الخزعلي يعزي باستشهاد ناجي الكعبي
وفي السياق قدم الشيخ قيس الخزعلي، اليوم الاثنين، تعازيه باستشهاد القائد في المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق "ناجي الكعبي"، فيما اوصى اخوته المجاهدين بعدم الانجرار إلى أي استفزاز أو تصرف مخالف للشرع أو القانون أو الأعراف العشائرية، كما وطرح تسائلات مهمة تخص الوضع في محافظة ميسان.
وقال في بيان إنه "مع تعازينا لكل المقاومين باستشهاد القائد (ناجي حيدر عودة الكعبي)، الذي نذر نفسه للدفاع عن دينه ووطنه ومحافظته في مختلف الميادين والجبهات"، مضيفا أن "السؤال الذي يطرح نفسه منذ فترة طويلة: إلى متى تبقى ميسان مختطفةً بيد القتلة وعصابات المخدرات وأراذل الخلق؟".
وبين، "أما آن لهذه المحافظة المعطاء أن تنجلي عنها ظلمات الانفلات والاستهتار إلى نور القانون والنظام؟".
واشار، الى انه "هل من المعقول أن تبقى هذه المحافظة بشيوخ عشائرها الكرام وأُناسها الأشراف ومجاهديها الأبطال رهينةً بيد القتلة القذرين؟".
واختتم بيانه بالقول "أختم قولي هذا بتوصية كل إخوتي المجاهدين، بعدم الانجرار إلى أي استفزاز أو تصرف مخالف للشرع أو القانون أو الأعراف العشائرية، مع التأكيد على أن دماء الشهداء والمظلومين من أبناء هذه المحافظة لن تذهب هدرًا، وفي مقدمتها دم الشهيد القائد (أبو جعفر العلياوي)، كما أن دم الشهيد القائد (ناجي أبو علي) لن يذهب هدرًا، وأقول كذلك لكل أهالي هذه المحافظة: إذا الشعب يومًا أراد الحياة فلا بَ أن يستجيبَ القدر".