الثبات ـ فلسطين
استشهد شاب فلسطيني، صباح اليوم الإثنين، في مدينة بئر السبع، جنوبي فلسطين المحتلّة، بنيران شرطي إسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الشاب الفلسطيني حاول السيطرة على سلاح أحد عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي هناك، بينما أطلق عليه الشرطي النار، ما أدّى إلى إصابته بشكل قاتل.
وعقب تداول الخبر، شجّع وزير"الأمن القومي" في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، عنف شرطة الاحتلال تجاه الفلسطينيين في تعليقه على الحادثة، مؤيداً إطلاق النار من قبل الشرطي الإسرائيلي تجاه الشاب الفلسطيني.
وفجر اليوم، اندلعت اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت مناطق عدّة في الضفة الغربية. إذ اقتحمت طوباس، وطولكرم، شمالي الضفة، مصحوبة بتعزيزات عسكرية وجرافات وقناصة، واعتقلت الأسير المحرّر ماهر الأطرش ونجله.
وفي نابلس، أصيب شاب برصاص القوات الإسرائيلية، في بلدة صرة، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام الاحتلال بلدة صرة.
كذلك اقحتمت قوة من "المستعربين" مخيم بلاطة، تبعتها تعزيزات من "جيش" الاحتلال، وفور اكتشاف هذه القوات، تصدى لها المقاومون الفلسطينيون، وأدّت الاشتباكات إلى إصابة شابين بالرصاص الحي والشظايا.
يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه حملات الاقتحامات والاعتقالات والدهم الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية، منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، تزامناً مع مواصلة الاحتلال عدوانه على قطاع غزّة لنحو 4 أشهر.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد نقلت أن "الجيش الإسرائيلي بدأ مناورةً في الضفة الغربية، لـ "تهيئة قواته النظامية والاحتياطية"، وستستمر يوماً واحداً".