الثبات ـ دولي
دعا الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش لعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن تبحث الأوضاع في كوسوفو وميتوهيا، على خلفية الخطوات الاستفزازية التي قامت بها بريشتينا.
وقد أعلنت إدارة شؤون كوسوفو وميتوهيا في الحكومة الصربية، أن قوات الأمن التابعة لجمهورية كوسوفو (المعلنة من جانب واحد)، قامت يوم الجمعة بمداهمة وإغلاق مؤسسات الحكم الذاتي ومؤسسات صرب كوسوفو في بلدية "بيتش" في قرية "جورازديفاتش"، وجمعية "استوك" في قرية "أوسويان" و"كلينا" في قرية "فيدان" في جنوب غرب كوسوفو.
خلال العملية، أجرى ألبان كوسوفو عمليات تفتيش، واستدعوا رؤساء البلديات الصربية في هذه المناطق، وأغلقوا العيادات والصيدليات الصربية هناك.
وأشار رئيس صربيا إلى أن في الأمر عملية تطهير عرقي تقوم بها عمدا سلطات بريشتينا التي تخلق ظروف استحالة عيش الصرب في المنطقة، ومن مؤشراتها منع تداول عملة الـ "دينارَا" الصربية في كوسوفو وميتوهيا.
وقال فوتشيتش في خطاب ألقاه يوم الجمعة: لقد اتممت كتابة رسائل لقادة دول الاتحاد الأوروبي، وزعماء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدوليّ، ووقعت عليها.
وأضاف: يوم الاثنين، سوف يتسلمها ممثلو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وهيئات الاتحاد الأوروبي، وزعماء كافة الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدوليّ، بما في ذلك روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية.
وأوضح أنه أشار في الرسائل إلى الخطوات الأحادية الجانب التي اتّخذتها بريشتينا نحو التصعيد في المنطقة خلال العامين ونصف العام الماضيين، وطالب بعقد اجتماع خاص لمجلس الأمن الدوليّ.
وقال فوتشيتش إن جمهورية صربيا دعت لعقد اجتماع خاص لمجلس الأمن الدوليّ، لأننا نعلم أن هذه ليست النهاية، وأضاف أن الممثل الخاص لصربيا لدى الأمم المتحدة سيتقدّم بطلب عقد اجتماع عاجل يوم الاثنين 5 فبراير.
وأعرب في وقت سابق عن أمله في أن يساعد الغرب في الدفاع عن حقوق الصرب في كوسوفو وميتوهيا. ووفقا له، كانت سلطات ألبان كوسوفو في بريشتينا قد طبقت نظام التعامل باليورو بشكل غير قانوني في عام 2002، دون التنسيق مع الاتحاد الأوروبي.