الثبات ـ دولي
أكد مسؤول أميركي كبير أنّ إدارة الرئيس جو بايدن لا ترى أنّ التعليقات العامة لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بشأن اتفاق وقف إطلاق النار هي رفض له.
وبحسب ما نقلت شبكة "إن بي سي نيوز" عن المسؤول الأميركي، فإنّ واشنطن ترى أنّ هناك تطوّراً في المفاوضات "لأنّ إسرائيل لا تحرز تقدماً كبيراً ضدّ حماس في غزة كما هو مأمول، ولأنّ نتنياهو يواجه ضغوطاً داخليةً متزايدةً" من أجل إخراج الأسرى الذين لا يزالون في القطاع.
وكان رئيس حكومة الاحتلال أبدى رفضه أي اتفاق هدنة يشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وتحرير آلاف الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ووفقاً لـ"أن بي سي نيوز"، تعكس تصريحات نتنياهو ما يطالب به أعضاء ائتلافه من "اليمين المتطرّف"، كوزير "الأمن القومي"، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسليئيل سموتريتش، الذين هدّدا بالاستقالة وتفكيك الحكومة، في حال التراجع عن العدوان العسكري في القطاع ووقف النار.
في المقابل، وأمام الإخفاق الإسرائيلي في تحقيق الأهداف المعلَنة من الحرب عبر الضغط العسكري، تتمسّك المقاومة الفلسطينية بأولوية الوقف الشامل للعدوان على القطاع، وانسحاب كامل القوات الإسرائيلية منه، وإنجاز عملية تبادل جدية، إضافةً إلى إيواء النازحين.
وفي هذا الإطار، أكد مصدر قيادي في الفصائل الفلسطينية تلقّي رسالة من قيادة حركة حماس، بشأن ورقة الإطار التي قُدِّمت بناءً على اجتماع باريس، موضحاً أنّ الورقة "قيد الدراسة، تبعاً للمحدّدات الوطنية المجمع عليها".
وحذّر المصدر القيادي من أنّ الإعلام الإسرائيلي "يصدر أخباراً مفبركةً وكاذبةً، بهدف إثارة الرأي العام حول المفاوضات"، مؤكداً أن "لا اتفاق على الإطار بعد، ولدى حماس ملاحظات مهمة".