الثبات ـ فلسطين
قالت حركة حماس إنَّ "عقد الإئتلاف الفاشي الحاكم في الكيان الصهيوني لمؤتمر بالأمس، يدعو فيه لضم الضفّة وغزّة إلى الكيان المحتلّ والاستيطان فيهما، وبمشاركة عشرات الوزراء والنواب في الكنيست الصهيوني، يكشف النوايا المبيتة لتطبيق جريمة التهجير والتطهير العرقي ضدّ شعبنا الفلسطيني، إضافة إلى أن تنظيمه يعكس استخفاف هذا الكيان المارق بالقوانين والقرارات الدولية، وبقرارات محكمة العدل الدولية الأخيرة التي طالبته باتّخاذ كافة التدابير لوقف الإبادة الجماعية في غزّة".
ودعت حماس "المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتّخاذ موقف حازم من عقد هذا المؤتمر الفاشي وإدانته بشكلٍ واضح باعتباره مؤتمرًا فاشيًا قائمًا على فكرة التطهير العرقي، والوقوف كذلك أمام الغطرسة والاستمرار في جريمة الإبادة، واتّخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية شعبنا الفلسطيني تطبيقًا لمقررات محكمة العدل الدولية".