الثبات ـ دولي
قال رئيس مجلس الدوما الروسيفياتشيسلاف فولودين، في يوم الذكرى الثمانين للتحرير الكامل للينينغراد من الحصار الفاشي، إن الأيديولوجية الفاشية أصبحت تشكل القاعدة لقيادات دول الناتو.
وشدد رئيس مجلس الدوما على أن هذا طريق خطير فعلا، ويمكن أن يؤدي إلى حرب عالمية جديدة.
في يوم 27 يناير 1943، تم تحرير مدينة لينينغراد بالكامل من الحصار الألماني النازي.
وأضاف فولودين: "بالنسبة لقيادات دول الناتو، باتت العقيدة الفاشية تشكل الأساس. (قادة الولايات المتحدة وكندا، وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) بايدن وترودو وسوناك، وماكرون وشولتس، ليس فقط يبررون جرائم نظام كييف، بل ويرعون سياسة الإبادة الجماعية والإرهاب التي يقودها نظام زيلينسكي. هذا طريق خطير قد يؤدي إلى حرب عالمية جديدة".
وأشار فولودين إلى أنه من المهم بشكل خاص اليوم أن نتذكر شجاعة وبطولة الجنود والضباط السوفييت، لأنه "بعد ثمانية عقود، ترفع النازية رأسها مرة أخرى". وشدد على أنه بالإضافة إلى ذلك، يجب بذل كل الجهود لمنع نشوب حرب عالمية.
وتابع فولودين: "واجبنا هو حماية ذكرى أجدادنا وأجداد أجدادنا الذين هزموا الفاشية. لقد منحونا الفرصة للعيش اليوم ووضع الخطط للمستقبل".
يوم أمس، قال الرئيس فلاديمير بوتين، في برقية بمناسبة يوم ذكرى المحرقة، إن روسيا لن تنسى أبدا الثمن الذي دفعه الشعب السوفيتي مقابل النصر في الحرب ضد النازية.