الثبات ـ فلسطين
أفاد مراسل الميادين في غزة، فجر اليوم الجمعة الذي يصادف اليوم الـ112 من العدوان الإسرائيلي، بارتقاء 11 شهيداً في استهداف غارات الاحتلال منزلاً في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وارتقى الصحافي إياد أحمد الرواغ، وهو مراسل ومقدم برامج في إذاعة "صوت الأقصى"، إلى جانب أفراد من عائلته من جراء استهداف منزله في منطقة الحساينة في مخيم النصيرات. وبذلك، يرتفع عدد الشهداء الصحافيين إلى 120 منذ بداية العدوان.
وطال القصف المدفعي الإسرائيلي المناطق الغربية لمدينة غزة. أمّا في خان يونس جنوبي القطاع، فقد استهدفت قوات الاحتلال مجمع ناصر الطبي، وأطلقت طائرات "الكواد كابتر" نيرانها في محيطه.
وأكد مراسلنا أنّ الاحتلال دمر حياً سكنياً جديداً في خان يونس، مشيراً إلى وصول 70 شهيداً إلى مستشفيات جنوب القطاع في الساعات الماضية.
وبشأن الأزمة الإنسانية والصحية التي يعانيها الفلسطينيون في غزة، والتي تفاقمت في مخيمات ومراكز النزوح، ذكرت سلطة جودة البيئة الفلسطينية أن 66% من أهالي القطاع يعانون انتشار الأمراض المنقولة بواسطة المياه الملوثة.
وأمس، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 25900 شهيد مُسجل لدى وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إضافة إلى تأكيد إصابة 64110، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وارتكب الاحتلال 21 مجزرة، من بينها مجزرة بحق آلاف الجائعين الذين كانوا ينتظرون المساعدات عند دوار الكويت جنوبي مدينة غزة، والتي أدت إلى ارتقاء عشرات الشهداء.
وبالتزامن مع المجازر، كثّف الاحتلال استهدافه لخان يونس ومستشفياتها ومراكز الإيواء التابعة "للأونروا"، ووصفت وزارة الصحة الوضع الإنساني والصحي بالكارثي للغاية في مجمع ناصر الطبي. وطال القصف الإسرائيلي خيام النازحين غربي المدينة.