الثبات ـ فلسطين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، اليوم الخميس، استشهاد الشاب الفلسطيني، وسام وليد خشان، برصاص قوات الاحتلال ، في قرية بير الباشا جنوبي جنين.
وأوضحت وكالة "وفا" الفلسطينية نقلاً عن مصادر محلية، أنّ قوات الاحتلال اقتحمت القرية بتعزيزات عسكرية، وداهمت منزل عائلة خشان، بعد محاصرته، وأعدمت وسام من مسافة صفر، بوابل من الرصاص.
وأضافت أنّ قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر أحمد، شقيق الشهيد وسام وليد خشان من منزله.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الخميس، 30 فلسطينياً على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم أسرى سابقون، بحسب ما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد الـ7 من أكتوبر، إلى نحو (6285).
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر أمني إسرائيلي وصفته بـ"الكبير"، في وقت سابق اليوم، بأنّ "جهات في الحكومة الإسرائيلية بسبب سياستها في الضفة الغربية تقود إلى انتفاضة حقيقية ثالثة".
وشهدت مختلف مناطق الضفة الغربية اقتحامات ومداهمات واعتقالات، اليوم الخميس، إذ اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة جنين، شمالي الضفة، وتصدى لها المقاومون الفلسطينيون.
وأعلنت كتائب القسّام - كتيبة جنين أن مجاهديها وفصائل المقاومة خاضوا اشتباكاً عنيفاً مع قوات من "جيش" الاحتلال، التي اقتحمت الحي الشرقي والمنطقة الشرقية في جنين.
وتشهد الضفة الغربية، بشكل شبه يومي، حملات اقتحامات واشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال. وقبل يومين، شنّ الاحتلال أيضاً عدوناً على مدن: جنين، نابلس، طوباس، بيت لحم، والقدس المحتلة، وذلك بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.