الثبات ـ فلسطين
تمكّن مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، من تفجير غرفة مفخّخة مسبقاً في قوة "إسرائيلية" راجلة، ما أدى إلى مقتل 3 جنود "إسرائيليين"، وإصابة آخرين، غربي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وبحسب البيان الرسمي، استهدفت"القسّام" دبابةً إسرائيليةً من نوع "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105"، إضافةً إلى 3 جرافات من نوع "D9" تابعة للاحتلال بقذائف "التاندوم" و"الياسين 105"، غربي المدينة أيضاً.
كذلك، دمّرت كتائب القسّام ناقلة جند إسرائيليةً في إثر استهدافها بقذيفة "الياسين 105" في خان يونس.
أمّا جنوب حي الزيتون في مدينة غزة، فتمكن مجاهدو القسام من الاستيلاء على 3 طائرات "درون" صهيونية منها طائرتين انتحاريتين من نوع "ماعوز".
كذلك، دكّت كتائب القسام تجمعات قوات الاحتلال جنوب غرب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تمكّن مجاهديها من تفجير دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة، عند محور التقدم غربي خان يونس، في محيط الحي الياباني.
وقصفت سرايا القدس تمركزاً لجنود الاحتلال وآلياته بوابل من قذائف "الهاون"، عند محور تقدم المعسكر الغربي في خان يونس.
أما كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فأعلنت خوض وحداتها القتالية اشتباكاتٍ عنيفةً مع قوات الاحتلال المتوغلة في محاور القتال شرقي جباليا، شمالي القطاع، وغربي خان يونس، وجنوبيه.
كما أعلنت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، خوض قواتها اشتباكاتٍ عنيفةً عند محور قيزان أبو رشوان جنوبي خان يونس.
وأضافت أنّ قواتها فجّرت عبوةً ناسفةً في إحدى آليات "جيش" الاحتلال المتوغّلة في المنطقة، مصيبةً إياها إصابةً مباشرةً، وموقعةً قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية.
كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، تخوض أيضاً اشتباكاتٍ مع القوات الإسرائيلية عند محاور التقدّم في خان يونس، فيما دكّت وحدة المدفعية التابعة لها تحشدات "جيش" الاحتلال شرقي المدينة، بعدد من قذائف "الهاون" من عيار 120 ملم.
الخسائر الأكبر منذ بداية القتال
وفي وقت سابق اليوم، أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 21 ضابطاً وجندياً إضافياً خلال المعارك البرية مع المقاومة في قطاع غزة الليلة الماضية، من جراء انهيار مبنيين مفخّخين، في حصيلة هي الأعلى في عملية واحدة منذ بدء الحرب.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، كان مطلوباً من الجنود تدمير 10 مبانٍ باستخدام الألغام، مع فرق هندسية، في إطار العمل على تأمين منطقة عازلة، لكن مقاومين أطلقوا قذيفتي "R P G"، ما تسبّب بانهيار المبنى بعد تفعيل المتفجرات.
في غضون ذلك، أكد رئيس قسم إعادة التأهيل في وزارة الأمن الإسرائيلية للكنيست، أنّ أكثر من 4500 جندي وفرد من قوات الأمن الإسرائيليين يخضعون حالياً للعلاج، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
ووفقاً له، فإنّ نحو 60 شخصاً، معظمهم من جنود الاحتياط الذكور الذين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً، يضافون إلى هذا العدد كل يوم.
قصف وإطلاق نار مكثّف على خان يونس
بالتوازي، وفيما يتركّز القتال في خان يونس، جنوبي القطاع، شنّت القوات الإسرائيلية قصفاً مدفعياً وأطلقت النار بصورة مكثّفة على غربي المدينة، وفق ما أفاد مراسل الميادين.
وأضاف مراسلنا أنّه تمّ انتشال جثامين شهداء بعد استهداف الاحتلال خيمةً للنازحين في مخيم المواصي بخان يونس، بينما يتواصل القصف في محيط مستشفى ناصر في المدينة.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي، ارتفع عدد الشهداء في غزة إلى 25490، فيما أُصيب 63354 شخصاً، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع.
كما تركّزت الغارات الإسرائيلية خلال الساعات الأخيرة، على مناطق شرقي دير البلح، قرب مخيم المغازي حيث جرت عملية المقاومة الفلسطينية، التي أدت إلى مقتل الضباط والجنود الـ21