الثبات ـ فلسطين
قالت وسائل إعلام عبرية إن جندي احتياط عائد من المعارك في قطاع غزة أطلق النار على صديقه وقتله في تل أبيب.
يُذكر أن في شهر كانون الثاني الحالي ومع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 تشرين الأول، كشفت معطيات إسرائيلية عن ظهور أعراض "صدمة المعركة" لدى ما لا يقل عن 1600 جندي منذ بدء الحرب البرية على على غزة يوم 27 تشرين الأول الماضي، وتسريح 250 منهم من الخدمة لهذا السبب.
وذكر حينها موقع "والا" العبري أن "أعراض صدمة المعركة ظهرت على ما لا يقل عن 1600 جندي إسرائيلي منذ بدء المناورات البرية في قطاع غزة قبل نحو شهرين".
وأضاف "حسب البيانات، فإن 76% من الجنود عادوا إلى القتال بعد العلاج الأولي، من قبل جنود في الميدان أو من قبل ضباط الصحة العقلية الملحقين بالوحدات والموجودين باستمرار قرب مناطق القتال".
ولفت الموقع إلى أنه "يمكن أن تظهر أعراض الصدمة القتالية في أثناء نشاط ما أو عقبه، وقد يشعر الجندي الذي يعانيها، من بين أمور أخرى، بتسارع النبض وزيادة التعرق وارتفاع مفاجئ في ضغط الدم واهتزاز الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه، والارتباك وعدم القدرة على التركيز".