الثبات ـ فلسطين
أكّد مراسل الميادين في غزّة أن المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكاتٍ ضارية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم الـ105 من معركتها المستمرة "طوفان الأقصى"، موضحاً أن الاشتباكات تتركز في خان يونس، جنوبي قطاع غزّة، ووسط القطاع، ولاسيما شمالي شرقي مخيم البريج.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، استهدافها دبابةً إسرائيلية من نوع "ميركافا" في مخيم البريج، وسط قطاع غزّة، عبر استخدام قذيفة "الياسين 105" محلية الصنع، ودكّ قوات "جيش" الاحتلال المتمركزة في المخيم بقذائف "الهاون".
وفي مخيم البريج أيضاً، قنص مجاهدو القسّام جندياً إسرائيلياً عبر استخدام بندقية "الغول" محلية الصنع، والتي اكتسبت اسمها تيمناً بالشهيد المهندس في القسّام، عدنان الغول. وقنصوا أيضاً جنديين إسرائيليين في مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
وشرقي مدينة خان يونس، استهدفت الكتائب، بعبوة "شواظ" محلية الصنع، 3 دبابات "ميركافا" إسرائيلية. وذكرت أنّه أدى إلى مقتل جنديين، الأمر الذي أجبر مروحيةً تابعة للاحتلال على الهبوط لنقل الجنديين القتيلين والجرحى.
ونشرت كتائب القسّام مشاهد عن استهدافها الحشود الإسرائيلية المتوغلة عند تخوم مدينة غزّة بقذائف "الهاون" والصواريخ من طراز "107".
كتائب القسام تنشر مشاهد من استهداف تحشدات الاحتلال المتوغلة على تخوم مدينة غزة بقذائف الهاون وصواريخ الـ "107".#الميادين #طوفان_الأقصى #فلسطين #غزة pic.twitter.com/YMa5a9W3vs
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 19, 2024
وفجّر مجاهدو كتائب القسّام فوّهة نفقٍ بعددٍ من الجنود الإسرائيليين، محققين فيهم إصاباتٍ مباشرة، بعد أن تمكّنوا من استدراجهم إلى حيّ التفاح، شرقي مدينة غزّة.
كما استهدفوا مبنى تحصّنت فيه قواتٌ خاصة تابعة لـ"الجيش" الإسرائيلي بـ 4 قذائف "RPG"، معلنةً التحام مجاهديها بالجنود الإسرائيليين بالأسلحة الرشاشة، وقنصهم جندياً إسرائيلياً في حي الشيخ عجلين، غربي مدينة غزّة.
واستهدف مجاهدو القسّام كذلك دبابةً إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105"، وآليةً عسكرية بقذيفة "RPG" في حيّ الزيتون، جنوبي شرقي مدينة غزّة.
وفجّرت القسّام عبوةً "رعدية" مضادة للأفراد بقوةٍ إسرائيلية، ثمّ اشتبك مقاوموها مع أفرادها وأوقعوهم بين قتيلٍ وجريح، شرقي جباليا، شمالي القطاع.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قصفها تمركزاً لجنود الاحتلال وآلياته، بقذائف "الهاون"، في حي الزيتون شرقي مدينة غزة، حيث خاض مجاهدوها في المنطقة أيضاً اشتباكاتٍ ضارية بالأسلحة الرشاشة مع الجنود الإسرائيليين.
ووسط قطاع غزّة، استهدفت السرايا تمركزاً للقوات الإسرائيلية شرقي مخيم البريج، وآخر في منطقة السعايدة شرقي مخيم المغازي.
وأكّدت السرايا استهداف آلية عسكرية بقذيفة "تاندوم" شرقي جباليا، ونشرت مشاهد عن استهدافها الحشود العسكرية في البريج بصواريخ "107" و"بدر 1".
مشاهد من استهداف سرايا القدس للتحشدات العسكرية الاسرائيلية في محاور التقدم في شرق البريج (بصواريخ 107 وبدر1).#طوفان_الأقصى #فلسطين_المحتلة #غزة pic.twitter.com/UsI8RjxAvZ
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 19, 2024
بدورها، أعلنت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، دكّها مستوطنة "ناحل عوز" في غلاف غزّة برشقةٍ صاروخية، كما زفّت ارتقاء نزيه أبو دراز، أحد قادتها الميدانيين، شهيداً في أثناء مهمةٍ له في منطقة عبسان، شرقي مدينة خان يونس.
من جانبها، خاضت قوات عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اشتباكاتٍ عنيفة جنوبي حي النمساوي وفي بطن السمين في خان يونس، وفجرت عبوة في الآليات المتوغلة في المنطقة، وأصابتها بصورة مباشرة.
وتمكّن مقاتلو كتائب شهداء الأقصى من استهدف جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع "D9" بقذائف "R.P.G"، جنوبي مدينة خان يونس.
وبثت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، مقطعاً مصوَّراً يؤكد مقتل أسير إسرائيلي برتبة ضابط في إثر استهدافه من الطائرات الحربية للاحتلال.
يُذكر أن المقاومة الفلسطينية تنفّذ هذه العمليات، وتواصل تصديها للتوغل البري الإسرائيلي، بالتزامن مع استمرار الاحتلال في عدوانه على المدنيين في القطاع وارتكابه المجازر.