الثبات ـ فلسطين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مناطق مُتفرّقة من الضفة الغربية، ودهمت منازل المواطنين واعتقلت عدداً منهم، بالإضافة إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن عدة إصاباتٍ.
واعتقلت قوات الاحتلال شابيْن من بلدة طمون، جنوبي مدينة طوباس، شمالي الضفة، عقب اقتحام منزليهما وتفتيشهما والعبث بمحتوياتهما.
وقالت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" الحقوقية إنّ قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عبد الرحيم إبراهيم بشارات (23 عاماً)، والمواطن وائل بني عودة (44 عاماً)، عقب مُداهمة منزليهما في بلدة طمون.
واندلعت مواجهات بين الشبّان وقوات الاحتلال في أحياء وحارات بلدة طمون، تخللها رشق آليات الاحتلال العسكرية بالحجارة وإشعال الإطارات المطاطية وإغلاق الشوارع؛ دون أن يُبلّغ عن إصابات.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب ليث العلامي، عقب مداهمة منزل عائلته في بلدة بيت أمر شمالي المدينة جنوب الضفة، كما دهمت منزل الصحافي والناشط إيهاب العلامي، والمواطن خالد أبو زهير.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل وبلدة الظاهرية جنوبي المدينة، بينما تجوّلت آليات الاحتلال في شوارع وأحياء الظاهرية دون تنفيذ اعتقالات.
في سياقٍ متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين لؤي ومازن منصور، عقب مداهمة منزليهما وتفتيشهما والعبث بمحتوياتهما، في بلدة كفر قليل، جنوبي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وأمس، تصدّى شبّان فلسطينيون لقـوات الاحــتلال في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وفي رام الله، دهمت قوات الاحتلال بلدتي قبيا وبدرس، غربي المدينة وسط الضفة، بعدّة آليات عسكرية واقتحمت منازل المواطنين دون أن يُبلّغ عن اعتقالات.
وأصيب فجر اليوم، مواطنيْن برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات أعقبت اقتحام المنطقة الشمالية من مدينة سلفيت، بينما تمركزت الآليات الإسرائيلية في الجهة الشمالية، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين ما أدّى إلى إصابة شابيْن.
وقبل أيام، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ حصيلة الشهداء برصاص الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ارتفعت إلى 360.
وتتوالى التحذيرات في "إسرائيل"، من انفجار الوضع في الضفة الغربية، آخرها ما قالته صحيفة "هآرتس" عن عملية الطعن والدهس في مستوطنة "رعنانا" التي حصلت قبل أيام، وقُتلت فيها مستوطنة وأصيب 17 إسرائيلياً، حيث اعتبرت أنّها إشارة خطيرة إلى موجة من الهجمات.