الثبات ـ دولي
طلب رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي، أمس الخميس، من وزير الدفاع لويد أوستن الإدلاء بشهادته أمام اللجنة بشأن عدم الكشف في الوقت المناسب عن دخوله المستشفى في الآونة الأخيرة، حتى للرئيس جو بايدن.
وكان أوستن في المستشفى يتلقى العلاج من سرطان البروستاتا منذ بداية العام.
وأثار عدم إبلاغه بايدن في الوقت المناسب بدخوله المستشفى انتقادات من المشرعين، وفوجئ البيت الأبيض بهذا النبأ.
وأمضى أسبوعين في المستشفى بسبب مضاعفات جراحة سرطان البروستاتا التي خضع لها في 22 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وتم التكتم على الجراحة أيضاً في البداية، وخرج يوم الاثنين من المستشفى إلى منزله في فرجينيا.
وكتب النائب مايك روجرز في رسالة إلى أوستن، أمس الخميس، أنّه "ينبغي أن يفهم الكونغرس ما حدث ويعرف من اتخذ القرارات لمنع الكشف عن مكان الوزير".
وفي وقتٍ سابق، قالت وكالة "أسوشييتد برس"، إنّ "فشل البنتاغون في إعلان دخول أوستن للمستشفى، لعدة أيام، يعكس افتقاراً مذهلاً إلى الشفافية بشأن مرضه، ومدى خطورته".
وقالت إنّ "هذه السرية، في وقت تعاني الولايات المتحدة عدداً لا يحصى من أزمات مرتبطة بالأمن القومي، تتعارض مع الممارسة المعتادة مع الرئيس وغيره من كبار المسؤولين الأميركيين وأعضاء الحكومة".
وأشارت الوكالة إلى أنّ دخول أوستن المستشفى يأتي في وقت تتعرض القواعد والمواقع العسكرية الأميركية في سوريا والعراق لهجمات متكررة، وتتعرض الشحنات التجارية المتجهة إلى "إسرائيل" لهجمات من جانب اليمنيين، وفي ظل استمرار الحرب على غزة، و"هذه الأمور تستدعي مناقشات وقرارات حساسة رفيعة المستوى من جانب أوستن وغيره من القادة العسكريين الرئيسين".