الثبات ـ دولي
قالت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية إن "كوريا الشمالية أعلنت أنها اختبرت نظام أسلحة نووية تحت الماء رداً على التدريبات البحرية المشتركة التي استمرت ثلاثة أيام والتي أجرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في أعالي البحار بجزيرة جيجو الأسبوع الماضي".
وذكرت "يونهاب" أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني في كوريا الشمالية قال في بيان إن بلاده لن تتغاضى أبداً عن "جنون المواجهة العسكرية المتهورة"، واصفاً التدريبات البحرية المشتركة بأنها تشكل "تهديداً خطيراً على أمن الدولة".
هذا وأضاف المتحدث أنه تم إجراء اختبار مهم لنظام الأسلحة النووية تحت الماء "هايل-5-23"، الذي يقوم بتطويره معهد أنظمة الأسلحة تحت الماء التابع لأكاديمية علوم الدفاع، في مياه البحر الشرقي لكوريا.
وتابع: "أن وضع الرد النووي لجيشنا تحت الماء أصبح أكثر اكتمالاً"، مشيراً إلى أن "الإجراءات المضادة في البحر وفي قاع البحر لردع الأعمال العدائية العسكرية من قبل القوات البحرية للولايات المتحدة وحلفائها ستستمر".
وفي الفترة ما بين 29 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حتى 5 كانون الثاني/ يناير الجاري، أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات عسكرية باستخدام الذخائر الحية على الحدود مع كوريا الشمالية، حيث شارك ما يقرب من 110 وحدات عسكرية من كلا الجانبين، فيما تم التدرب على استخدام مختلف المعدات والأسلحة العسكرية من دبابات وعربات للمشاة والطائرات.
والثلاثاء الماضي، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف خلال المحادثات مع وزيرة خارجية كوريا الشمالية، تشوي سون هوي، أن سياسة الولايات المتحدة الرامية إلى خلق تهديدات أمنية لكوريا الشمالية، لا تساهم في حل المشاكل في المنطقة، وأن روسيا تدعو إلى تجنب أي خطوات تؤدي إلى تصعيد التوتر حول شبه الجزيرة الكورية.
في الوقت نفسه، دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى تصنيف كوريا الجنوبية في الدستور الكوري الشمالي على أنها العدو الأول.
ودعا رئيس كوريا الشمالية، إلى توسيع إنتاج منصات إطلاق الصواريخ استعداداً لـ"مواجهة عسكرية" مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وقبل أيام، حذّر من حرب واسعة في شبه الجزيرة الكورية بسبب أعمال واشنطن العدائية، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.