الثبات ـ دولي
صوت البرلمان الألماني ضد قرار كتلة المعارضة (CDU/CSU)، الذي طالب مجلس الوزراء بنقل صواريخ كروز من طراز "توروس" إلى أوكرانيا.
وحسب صحيفة "شبيغل" الألمانية أنه من بين 666 نائبا، صوت 178 لصالحه، وعارضه 485، وامتنع 3 عن التصويت.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، قال شولتس إن ألمانيا بحاجة إلى تجنب التصعيد، وبالتالي لا يتم النظر حاليًا في مسألة توريد صواريخ "توروس" طويلة المدى إلى كييف.
وفي نفس الشهر، ذكرت صحف غربية نقلا عن ماري أغنيس ستراك زيمرمان، رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان الألماني، أن ألمانيا قد ترسل صواريخ "توروس" بعيدة المدى إلى أوكرانيا إذا أعلنت الولايات المتحدة بدورها توريد صواريخ "أتاكمز" التكتيكية إلى كييف.
ووفقا للصحف، أعربت الحكومة الألمانية عن قلقها من أن روسيا يمكن أن تطور أنظمة لمواجهة صواريخ "توروس" إذا تمكنت القوات الروسية من العثور على مكوناتها وتجميعها في ساحة المعركة. بالإضافة إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن حلفاء شولتس اقترحوا ضرورة إرسال قوات ألمانية إلى أوكرانيا لتقديم المزيد من المساعدة في عملية استخدام "توروس"، ولكن ستراك زيمرمان نفت هذه المعلومات.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وشددت وزارة الخارجية الروسية على أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وتواصل الدول الغربية تقديم دعم غير محدود لنظام كييف، عبر تزويده بالأسلحة الهجومية المتطورة، لعرقلة مسار العملية العسكرية الروسية الخاصة، واستهداف المدنيين في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.