الثبات ـ لبنان
أفادت وسائل إعلام "إسرائيلية"، بأن عدداً غير قليل من سكان الشمال، تلقوا رسائل عبر تطبيقي "واتس أب" و"تلغرام"، زعموا أنّ حزب الله أرسلها، عبر أرقام غير معروفة.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ الرسائل تحتوي على فيلم دعائي يظهر "مشاهد سقوط الصواريخ وحرائق وكتابات تثير الخوف".
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان، عملياتها ضد مواقع الاحتلال وجنوده وآلياته المنتشرة عند الحدود مع لبنان، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة، وانتقاماً لاستهداف الاحتلال المدنيين.
وتقوم المقاومة بشكل مستمر، بتصوير عملياتها وبثّ مشاهدها، في إطار تأكيد وقوع قتلى وجرحى في صفوف "جيش" الاحتلال، وإعطاب آلياته ومواقعه، في وقت تفرض الرقابة الإسرائيلية تعتيماً كاملاً على خسائرها البشرية والمادية من جراء عمليات المقاومة.
في المقابل، يسعى الاحتلال بشتّى الوسائل، إلى اختراق فصائل المقاومة من خلال المعلومات الأمنيّة التي يستحوذ عليها عبر أدوات التجسّس والاستخبارات لديه، ومن بين تلك الوسائل اختراق الكاميرات وشبكات الاتصال.
وأعلن حزب الله سابقاً، أنّ الاحتلال يحاول إجراء مكالمات هاتفية مع عدد من اللبنانيين من أرقام تبدو لبنانية، عبر الشبكتين الثابتة والخليوية، بهدف جمع معلومات والإستعلام عن بعض الأفراد وأماكن وجودهم ووضعية بعض المنازل.
وينتحل الاحتلال في هذه الاتصالات، بحسب البيان، صفات متعددة، ويسعى المتصل، الذي يتحدث بلهجة لبنانية سليمة، إلى استقاء معلومات حول أفراد عائلة المُتّصَل به وأماكن وجودهم، أو معطيات مختلفة تتعلق بالمحيط، ويستغل هذه المعلومات للتثبت من وضعية وجود عناصر المقاومة في بعض البيوت التي يعتزم استهدافها.