الثبات ـ فلسطين
استشهد 13 فلسطينيا على الأقل وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته المتواصل على خان يونس جنوب قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء في المحافظة منذ صباح اليوم إلى 23 شهيدا، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة، فجر الأربعاء، بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال التي تحاول التقدم نحو مستشفى ناصر.
وشن طيران الاحتلال الحربي غارات على أربعة منازل مأهولة بالمواطنين غرب خان يونس، بالإضافة إلى قصف عنيف استهدف عددا من البنايات السكنية في حي النمساوي في المدينة، وقصف مدفعي في منطقة "بطن السمين" غربا، ومنطقة "عبسان الجديدة" شرقا.
كما استهدف الاحتلال بالغارات والقصف محيط مستشفى ناصر الطبي، ومحيط مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ما أدى إلى أضرار جسيمة في المستشفى وحالة من الهلع والرعب بين صفوف المرضى والجرحى والطواقم الطبية والنازحين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال دمرت ونسفت عشرات المنازل والبنايات السكنية في محافظة خان يونس، معتبرة اليوم "الأكثر عنفا" في خانيونس منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي.
كما استشهد فجر اليوم 4 مواطنين بينهم طفلتان وأصيب العشرات جرّاء قصف الاحتلال منزل وسط رفح جنوبي القطاع.
وفي وقت سابق، استشهدت مواطنة وطفلتها في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين بمنطقة الحشاشين غرب رفح جنوب القطاع.
كما استشهد 4 مواطنين على الأقل، في قصف إسرائيلي على بلدة جباليا، شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية إن 4 مواطنين بينهم طفل، استشهدوا جراء قصف مدفعي على جباليا البلد، بينما شن طيران الاحتلال غارات على بلدة بيت حانون شمال القطاع.
وفي مدينة غزة، تمكنت طواقم الإسعاف والإنقاذ من انتشال جثامين 20 شهيدا، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، عقب غارات عنيفة شنها طيران الاحتلال على عدد من المنازل في منطقة "النفق"، ما أدى إلى تدميرها على رؤوس ساكنيها.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 24285 شهيدا، بالإضافة إلى 61154 جريحا، والآلاف من المفقودين تحت الأنقاض.