الثبات ـ بانوراما
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم الاربعاء 17 -1 - 2024 سلسلة من الملفات المحلية والإقليمية والدولية.
كتبت صحيفة "الأخبار": شهدت المعركة بين المقاومة والعدو الإسرائيلي على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، وقد دخلت في مئويّتها الثانية، تصعيداً واضحاً في الوتيرة والنوعية، مع المحافظة على المساحة الجغرافية المحدودة لتبادل النيران على طرفَي الحدود. ولوحظ في الأيام الأخيرة تعمّد العدو «الاستعراض» في استهداف مواقع للمقاومة بغارات جوية عنيفة على أهداف لا قيمة عسكرية فعلية لها، اعتاد أن يستهدفها بقذائف المدفعية أو بصواريخ المُسيّرات. وهو ما حصل في وادي السلوقي، أمس، عندما شنّت طائرات العدو نحو 14 غارة ألقت عشرات الصواريخ في الوادي، بالتزامن مع قصف مدفعي للمنطقة نفسها. ويبدو أن العدو يهدف من القصف «الاستعراضي» رفع مستوى الضغط على المقاومة، عبر إثارة الذعر بين أهالي المناطق الجنوبية التي لم تدخل بعد فعلياً في دائرة العمليات المباشرة، وتوجيه رسائل بإمكانية توسّع دائرة القصف الإسرائيلي ونوعيّته.في غضون ذلك، دوّت صفّارات الإنذار في عدد من المستعمرات الإسرائيلية عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية، أمس، إثر سلسلة عمليات نفّذها حزب الله على مواقع وثكنات وتجمّعات جنود العدو الإسرائيلي. وفي سلسلة بيانات متلاحقة، أعلن الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية استهداف تجمّع لجنود العدو شرقي مستوطنة إفن مناحم، وموقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، والمستعمرات في منطقة النبي يوشع المحتلة بصليات صاروخية، وتجمّعين لجنود العدو في محيط موقعَي راميا وبيّاض بليدا وموقع حدب البستان بصواريخ «بركان».
وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدات حولا وميس الجبل وعيتا الشعب ويارين والبستان والجبّين وشيحين ومروحين وراميا وبيت ليف. وتعرّضت بلدتا ميس الجبل وكفركلا لقصف فوسفوري مكثّف مع قذائف ضوئية. واستهدفت دبابة «ميركافا» معادية منزلاً في بلدة العباسية الحدودية. وانفجر صاروخان اعتراضيّان أطلقتهما القبة الحديدية الإسرائيلية في أجواء القطاع الأوسط، قبل أن يزعم العدو لاحقاً إسقاطه مُسيّرة أطلقتها المقاومة باتجاه مستوطنة زرعيت. وفيما أعلن جيش العدو أنه «نفّذ عملية برية في الأراضي اللبنانية»، وتحديداً في بلدة عيتا الشعب، نفت المقاومة ادّعاءات العدوّ.الإعلام العبري: هوكشتين أبلغ اللبنانيين أن إسرائيل لن تتردّد في المبادرة بحرب محدودة برية وجوية وبحرية رغم معارضة واشنطن
وفيما تتصاعد، كمّاً ونوعاً، وتيرة عمليات المقاومة وبالمثل اعتداءات العدو، تشهد الكواليس الدبلوماسية مشاورات مكثّفة لتجنّب التصعيد ومحاولة الوصول إلى صيغة مناسبة تعيد الهدوء إلى الجبهة الجنوبية. ونقلت قناة «كان» العبرية عن دبلوماسيّين غربيين اعتقادهم أن «تقليص القتال في قطاع غزة، والحديث عن نقل (إعادة) سكان فلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله، وخطوات معينة، من شأن ذلك إيجاد مناخ جيّد، ربّما يؤدي إلى إمكانية الحديث مع حزب الله حول حل دبلوماسي في الشمال». وأوضحت القناة أن «الوسطاء من فرنسا والولايات المتّحدة، يحاولون التوصّل إلى حلّ دبلوماسي بهذا الخصوص»، مشيرة إلى أن «حزب الله يوضح بشكل علني، وأيضاً للوسطاء، أنه يريد وقف الحرب في قطاع غزة قبل التحدّث عن حلّ في الشمال». وأضافت القناة العبرية أن «مستشاراً كبيراً للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون موجود حالياً في إسرائيل، تحديداً للبحث عن حلّ دبلوماسي لهذه القضية». وأكّدت أن «الوسطاء الفرنسيين والأميركيين يعتقدون بأنه يجب تنفيذ وقف إطلاق نار، وبعد ذلك يمكن الحديث عن التفاصيل الصغيرة». ولكن، بحسب الدبلوماسيين الغربيين، يبدو أن «وقف إطلاق النار، وتسوية طويلة الأمد بين إسرائيل وحزب الله، هدفان بعيدان جداً على الأقلّ في هذه المرحلة، إلا أن الوسطاء يعتقدون بأن الشعور بتقليص الحرب (في غزة) قد يكون كافياً للتقدّم بشيء ما».
وكتب رون بن يشاي، في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أنه «في مناسبات سابقة، عندما زار عاموس هوكشتين لبنان، أبلغ مضيفيه أن الولايات المتحدة تعارض الهجوم الإسرائيلي، فاستنتجوا من ذلك أن إسرائيل أسقطت خيار التحرّك بسبب خوف البيت الأبيض من أن تتحوّل الحرب إلى حملة إقليمية. هذه المرّة وعلى ما يبدو، بعد طلب غالانت الصريح، رسم هوكشتين صورة مختلفة للبنانيين، مفادها أن إسرائيل لن تتردّد في جرّ الجيش الإسرائيلي إلى حرب محدودة برية وجوية وبحرية رغم معارضة الولايات المتحدة». وبحسب بن يشاي، «أوضح هوكشتين للبنانيين أن ذلك سيحدث إذا استمرّ (السيد) حسن نصرالله في المطالبة بوقف الحرب في غزة كشرط لإجراء محادثات». وبحسب الكاتب، يمكن التقدير أن «هذا ليس تهديداً فارغاً»، إذ إن «قائد المنطقة الشمالية، أوري غوردين، تابع عن كثب، بالأمس (الإثنين)، مناورة تحضيرية للواء احتياطي للمناورة في جنوب لبنان، بل ومنحها دعاية بارزة». ومن المتوقّع أن تُجرى اليوم تدريبات عسكرية في مستوطنة كريات شمونة على الحدود مع لبنان.
البناء
- ضربات صاروخية إيرانية في العراق وسورية وباكستان ردا على تفجير كرمان
- مجتبى أماني: لا حرب كبرى… ضرباتنا دفاع عن أمننا القومي… ونثق بالمقاومة
- هوكشتاين يحذر من الأسوأ… ويديعوت: نفد الصبر… وميقاتي: لوقف حرب غزة
- اخلاء قاعدة هيموس الأميركية في ريف القامشلي
- رئيس الوزراء القطري: الحوار مع إيران ضرورة
- سريع يعلن استهداف سفينة كانت متجهة إلى موانئ الاحتلال وإصابتها بشكل مباشر
الأخبار
- دوّامة الحرب: إسرائيل لا تجد مخرجاً
- استعراض قوة إسرائيلي جنوباً
- باريس وواشنطن لم تيأسا بعد من «الوساطة»
الجمهورية
- تأكيد أوروبي: الحرب الواسعة مستبعدة
- رسائل صاروخية في اجواء المنطقة
- إسرائيل تتجنّب سيناريو 2006
اللواء
- إعادة إعمار غزة في كواليس دافوس.. ولكن كيف تنتهي الحرب!
- التحريض الأميركي مستمر ضد حماس ومساعدات وأدوية للمدنيين وأسرى الاحتلال
- ميقاتي من دافوس: مفتاح المعالجة وقف الحرب في غزة
الديار
- التصعيد العسكري على الحدود يُنذر باتساع الحرب… وهوكشتاين غائبٌ عن السمع
- اجتماع لـ«اللجنة الخماسية» خلال أسبوعين في جدّة لبحث الملفين الأمني والرئاسي
- الاجتماع التربوي أكد على إنصاف المعلمين… ولا إضراب في المدارس الخاصة اليوم
النهار
- اليوم الأعنف للغارات: إسرائيل تحمي الأفخاخ
- لماذا يجهّل المسؤولون عن عملية رويسات العلم حتى الآن؟
- بن فرحان: السعودية قد تعترف بإسرائيل إن حلّت القضية الفلسطينية
- هجوم إيران يشعل نزاعًا مع العراق وطهران تقصف جماعة مسلحة في باكستان
- واشنطن استهدفت صواريخ حوثية في اليمن وإصابة سفينة لشركة أميركية بخليج عدن
نداء الوطن
- أعنف قصف إسرائيلي على "السلوقي"… وتسلّل نفاه "الحزب"
- دولة التناقضات تُطلّ من دافوس: ميقاتي يتّهم "الحزب" ببدء الحرب!
- منصوري وخليل يقطعان آخر شرايين الاتفاق مع "صندوق النقد"