الثبات ـ دولي
أوردت وكالة "أنباء فارس" الإيرانية تفاصيل حول القصف الصاروخي لحرس الثورة الإسلامية في إيران، فجر اليوم، على مقرات "الحزب التركستاني" الإرهابي في سوريا، ومقر للموساد الإسرائيلي في أربيل.
وأكّدت الوكالة أنّ مقر الموساد المستهدف في أربيل، كان تحت غطاء فيلا سكنية، ويبعد 15 كيلومتراً عن المدينة وليس في منطقة سكنية، وهو المقرّ الثالث في المنطقة من حيث الاستحكام المعماري ومصمم من طبقتين اسمنت، ومزوّد برادارات وأجهزة تنصّت.
وبحسب الوكالة، فقد أدّى القصف الصاروخي إلى القضاء على 4 مسؤولين رفيعي المستوى في الموساد.
وذكرت الوكالة أنّ القصف الصاورخي الإيراني على الإرهابيين في إدلب أدّى إلى القضاء أيضاً على عدد من قادة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وكان حرس الثورة الإسلامية في إيران قد أعلن استهدافه "مقار تجسّس وتجمّعات لإرهابيين بعدد من الصواريخ الباليستية"، مؤكداً "إصابتها وتدميرها"، وموضحاً أنّ هذا يأتي "رداً على الجرائم الإرهابية التي قام بها مؤخراً أعداء إيران".
وفي بيان آخر، أعلن الحرس أنّه "استهدف تجمعات لإرهابيين في سوريا مرتبطين بالعمليات الإرهابية التي نُفِّذت في إيران مؤخراً".
أما في البيان الثالث، فأكد حرس الثورة أنّ قصفه "طال أحد المقار الرئيسة للموساد الإسرائيلي في إقليم كردستان - العراق"، وذلك رداً على اغتيال كيان الاحتلال الإسرائيلي قادة حرس الثورة ومحور المقاومة.
وأوضح أنّ مقرّ "الموساد" المستهدَف هو "مركز تطوير عمليات التجسس والتخطيط لعمليات إرهابية في المنطقة، ولا سيما ضد إيران".
تجدر الإشارة إلى أنّ تفجيرين إرهابيين وقعا في محافظة كرمان الإيرانية جنوبي شرقي البلاد على الطريق المؤدية إلى مرقد الشهيد القائد قاسم سليماني في الثالث من كانون ثاني/يناير. ونجم التفجيران عن عبوتين مفخختين، وأديا إلى ارتقاء 84 شهيداً وإصابة العشرات.
وتمكّنت السلطات الإيرانية من إلقاء القبض على أحد الإرهابيَّين اللذين نفّذا تفجيرَي كرمان، وهو بازيروف بوزروف إسراييلي (24 عاماً)، ويحمل الجنسية الطاجيكية، ويحمل اسماً مستعاراً هو عبد الله الطاجيكي، وهو منتمٍ إلى تنظیم "داعش" الإرهابي.
واعتقلت قوات الأمن الإيرانية 9 عناصر من المشاركين في التخطيط للعملية الإرهابية وتنفيذها.
وقبل الاعتداءين الإرهابيين في إيران، وتحديداً في 25 كانون الأول/ديسمبر الماضي، استُشهد القائد البارز في حرس الثورة، رضي موسوي، من جراء عدوان إسرائيلي استهدف محيط منطقة السيدة زينب في ريف العاصمة السورية دمشق.
وبعيد عملية الاغتيال، توعّدت طهران الاحتلال الإسرائيلي بأنّ عملية الاغتيال لن تبقى من دون رد.