الثبات ـ فلسطين
دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العدوان الأميركي والبريطاني على اليمن وكل مواقف الخذلان العربي، وقالت إنّ "هذا العدوان يأتي في سياق المظلّة العسكرية التي توفّرها دول الاستعمار الغربي لثكنتها العسكرية في فلسطين".
وأكّدت الحركة، في بيانٍ نشرته اليوم الجمعة، أنّ الإدارة الأميركية هي التي تدير حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، مُشدّدةً على أنّ "مقاومة شعوب أمتنا هي التي ستنتصر في النهاية".
وحيّت حركة الجهاد الموقف اليمني الشريف والشجاع، كما دعت أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك رفضاً للعدوان على اليمن الشقيق الذي نهض دفاعاً عن غزّة ومقدسات المسلمين في فلسطين.
ويأتي موقف الحركة الفلسطينية في إثر شنّ الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا عدواناً عسكرياً على اليمن، مُستهدفاً العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى محافظات الحُدَيْدَة وصعدة وذمار وتعز وحَجّة، وفق ما أوردت وكالات الإعلام اليمنية.
ووفقاً للإعلام اليمني، تركّز القصف الأميركي - البريطاني على قاعدة الدَّيْلَمي الجوية المحاذية لمطار صنعاء الدولي شمالي صنعاء، بحيث تعرّضت لـ4 غارات.
واستهدف العدوان أيضاً محيط مطار الحديدة، ومناطق في مديرية زَبيْد في محافظة الحُدَيْدَة الساحلية على البحر الأحمر، غربي اليمن، ومعسكر كهلان شرقي مدينة صعدة شمالاً، إلى جانب مطار عَبْس المحلي بمحافظة حَجَّة، في الشمال الغربي.
كذلك، طال العدوان مطار تعز الدولي، ومعسكر اللواء 22 في منطقتي الحَوْبان والجَنَد، شمالي مدينة تعز، جنوبي غربي البلاد.
وأشارت وسائل الإعلام اليمنية أيضاً إلى أنّ المواقع التي تعرّضت فجر اليوم الجمعة للعدوان الأميركي - البريطاني، كانت قد "تعرّضت سابقاً لقصف التحالف السعودي عشرات المرات، وقد خرجت عن الجاهزية منذ بداية الحرب على اليمن، عام 2015".
وعقب هذه الاستهدافات، تجدّدت الغارات الأميركية - البريطانية، مستهدفةً منطقة طخية في صعدة شمالي اليمن، ومديرية باجل في الحديدة غرباً، بحسب ما نقل مراسل الميادين.
وفي الولايات المتحدة، أعلن مسؤول عسكري أميركي أنّ الهجمات "استهدفت 12 موقعاً في اليمن، وشُنَّت عبر الطائرات وصواريخ توماهوك والغواصات".