الثبات ـ لبنان
نظمت حركة الأمة و"السرايا اللبنانية" لمقاومة الاحتلال "الإسرائيلي" محاضرة في أجواء الذكرى السنوية الرابعة لرحيل قائد قوة القدس؛ اللواء الشهيد قاسم سليماني، ورفاقه، حاضر فيها أمين سر العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان؛ الأخ هيثم أبو الغزلان، وذلك في المركز الرئيسي للحركة - ببيروت.
بداية المحاضرة مع آيات بينات من القرآن الكريم، وكلمة ترحيبية من عضو الهيئة القيادية في حركة الأمة؛ فضيلة الشيخ أحمد فاعور، اعتبر فيها أن اغتيال سليماني ورفاقه مرده إلى أنه (رحمه الله) كان عقبة أمام المشروع الصهيوأمريكي، مشدداً على أن العدو الصهيوني يخوض اليوم حرب إبادة تستهدف الوجود الفلسطيني، والتاريخ لن يرحم كل من يدعم هذا العدوان أو يوفر له الغطاء السياسي والعسكري، في وقت ما تزال المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكات ضارية ضد قوات الاحتلال، الذي فشل عسكرياً وأمنياً واستخباراتياً، وعجز ميدانياً في مواجهة رجال المقاومة.
أمين سر العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان؛ الأخ هيثم أبو الغزلان رأى أن الأمريكي لا يحتاج الى محرضات لاغتيال أخطر أعدائها قاسم سليماني، فهو كان هدفا ربطا بموقعه في محور المقاومة الذي هزم مشروعها في المنطقة، فاللواء سليماني وضع اسس محور المقاومة؛ من جنوب اليمن الى قلب اسيا، وهو الذي اوصل السلاح والصواريخ الى فلسطين براً وبحراً، ونقل الخبرات والتدريبات، حتى أصبح هناك اكتفاء ذاتي، وباتت المقاومة هي التي تُصنّع الصواريخ التي باتت تهدد وتدك كل المدن الصهيونية.
ولفت أبو الغزلان الى ان المقاومة بسلاحها ورصاصها وموقفها السياسي الموحد استطاعت ان توحد الشعب الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية، مشددا على ان وحدة السلاح والموقف هي السبيل الوحيد لمواجهة كل عمليات الاستيطان والجرائم التي يرتكبها المستوطنون بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يمتلك إرادة وتصميمًا في القتال، وستفشل أهداف العدو وكل داعميه، وستبقى المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا وإيران على نسق المواجهة دفاعًا عن فلسطين والمقدسات.