الثبات ـ دولي
اكد رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي، على مسؤولي البلاد، بضرورة المتابعة العاجلة والجادة لشؤون عائلات الشهداء الذين ارتقوا خلال جريمة كرمان الارهابية.
جاء ذلك خلال تصريحات الرئيس الايراني باجتماع مجلس الوزراء الذي تراسه مساء الاحد؛ حيث جدد تقديم العزاء والمواساة من عائلات شهداء الهجومين الارهابيين (السبت 3 كانون الثاني 2024) في "روضة الشهداء" بمحافظة كرمان (جنوب شرقي البلاد)؛ سائلا الباري تعالى بعاجل الشفاء لجرحى هذه الفاجعة، ومؤكدا على المسؤولين، خاصة رئيس مؤسسة الشهيد والمضحين، بمتابعة شؤون هذه الاسر الجليلة.
من جانب اخر، قدم وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان"، في اجتماع الحكومة اليوم، تقريرا حول اخر التطورات داخل قطاع غزة، وقال انه بفضل مقاومة وصمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية طوال اكثر من 90 يوما، فشل الكيان الصهيوني في تحقيق اي من مآربه القائمة على الاحتلال، بما في ذلك مزاعمه بالقضاء على حركة حماس او حتى نزع سلاح المقاومين، او تحرير اسراه المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
واضاف : لذلك لجأ الصهاينة الى خارج القطاع واقدموا على اغتيال "الشهيد صالح العاروري" في بيروت؛ لكي يسجلوا لانفسهم انتصارا مزيفا.
وتابع امير عبداللهيان : لقد طغت الخلافات اليوم، ليس بين اعضاء حكومة الكيان الصهيوني فحسب، وانما اتسعت لتصل الى الداخل الامريكي ايضا، وذلك حول طبيعة استمرار الدعم لهذه الحرب، كما ان هناك قضايا تلوح في الافق حول خطأ البيت الابيض في مسايرة الكيان الصهيوني.
واكمل وزير الخارجية، قائلا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لطالما اكدت على ان، ارساء الامن المستدام في المنطقة، وانهاء جرائم الحرب على غزة واعادة فتح الحدود وارسال المساعدات الانسانية ووقف مخطط التهجير القسري، وتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم عبر السبل الديمقراطية؛ كل ذلك من ضرورات عودة الهدوء الى المنطقة.