الثبات ـ فلسطين
تصاعد التوتر بين كيان الاحتلال الاسرائيلي والأمم المتحدة، اثر اتهام الاحتلال وكالة الأونروا التابعة لـ(الأمم المتحدة)، بتمرير الاسلحة للفلسطينيين.
يأتي ذلك في مساعي الحرب على "الأونروا" التي تندرج في إطار مخططات التهجير القسري ومحاولات تغيير الطابع الديموغرافي في قطاع غزة، حيث نشرت حكومة الاحتلال صورا لمساعدات وكالة الأونروا "التي تعمل على تقدم الإغاثة والمساعدات الانسانية للاجئين الفلسطينيين"، زاعمة أنها تستخدمها كسلاح بحجة مساعدة فلسطين.
وفي الأسبوع الماضي طالبت بعض وزارات نتنياهو رسميا بإغلاق الأونروا. وحتى ان حكومة الاحتلال لم تمدد تأشيرات ممثلي الأمم المتحدة
والاسبوع الماضي تناقلت مواقع التواصل الاجتماع فيديو متداول لحديث مسؤولة "إسرائيلية" خلال مناقشة في البرلمان، تدعو فيه إلى تدمير وكالة "الأونروا" فورا لكسب الحرب في غزة.
وقالت نوغا أربيل، المسؤولة السابقة في وزارة الخارجية "الإسرائيلية"، مطالبة بتدمير وكالة الأمم المتحدة التي تقدم الإغاثة للاجئين الفلسطينيين: "لن يكون من الممكن كسب الحرب إذا لم ندمر الأونروا.. هذا التدمير يجب أن يبدأ على الفور".
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد اعلنت في حينها أن "إسرائيل" تستهدف الأونروا لإخراجها من غزة وتعميق التهجير وتغيير طابع القطاع السكاني.