الثبات ـ فلسطين
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني تنفيذ محرقة غزة، لليوم الـ 90 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراته وقصفها العنيف – اليوم الخميس- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
وارتقى 12 شهيدا وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة صلاح يؤوي نازحين قرب محطة العطار في منطقة المواصي غرب خانيونس.
وذكرت مصادر محلية أن الشهداء هم:
1- محمد عبدالله أبو حطب 40 عاما وزوجته وأبناءه
2- جواهر محمد يحيي القدرة (أبو حطب) 39 عاما زوجة محمد
3- مرام محمد عبدالله أبو حطب 13عاما
4- رؤى محمد عبدالله أبو حطب 12عاما
5- محمد محمد عبدالله أبو حطب 9 أعوام
6- يزن محمد عبدالله أبو حطب 8 أعوام
7- لمى محمد عبدالله أبو حطب 8 أعوام
8- احمد محمد عبدالله أبو حطب 5 اعوام
9- ليان محمد عبدالله أبو حطب 5 اعوام
10- حمزة حماد صلاح 14عاما
11- مرام حماد صلاح 9 اعوام
12-جمال حماد صلاح 11عاما
وقصفت مدفعية الاحتلال شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وارتقى 7 شهداء وأصيب آخرون جراء غارات الاحتلال على ثلاثة منازل بمدينة خانيونس.
وشنت طائرات الاحتلال غارات جديدة على مخيمات المغازي والنصيرات والبريج وسط القطاع، تزامنا مع قصف مدفعي مستمر.
واستشهد 3 مواطنين جراء غارة إسرائيلية على منزل لعائلة بكر في دير البلح.
وتواصل قوات الاحتلال توغلاتها في عدة محاور بقطاع غزة، وسط اشتباكات ضارية تشهدها تلك المناطق.
وتنفذ قوات الاحتلال جرائم مروعة داخل مناطق التوغل، تشمل إعدامات ميدانية ومداهمة منازل ومنشآت ونهبها وتدميرها، وحصار آلاف المواطنين في منازلهم وحرمانهم من التزود بالطعام أو الماء أو الخدمات الصحية، وهناك إصابات وشهداء في المنازل والشوارع ولا تستطيع الطواقم الطبية انتشالهم، كما أن قوات الاحتلال تنفذ عمليات اعتقال عشوائية ضد المواطنين يتخللها عمليات تنكيل واسعة.